الوزيرة الجديدة للصناعة تامازيرت جميلة هي
عجينة يد الوزير الأسبق اللص عبد السلام بوشوارب. كانت رئيسة مجمع الصناعات
الغذائية وورد إسمها في عدة قضايا وتحقيقات آخرها مركب قورصو مع عمر بن عمر.
أبعدها الوزير السابق يوسف يوسفي بعد ورود
اسمها في قضايا مشبوهة وأحالها على التقاعد.
كانت في السابق على رأس مجمع رياض الجزائر
وطردت رئيسه عبد القادر طهار شقيق سبيسيفيك سنة 2014 الذي كان له موقف شجاع برفض
تعامل المجمع مع عمر بن عمر فشردته وأهانته.
استدعتها العدالة قبل مدة في قضية بيع عتاد مركب قورصو حسب خبرة ENACT ب 162 مليار بينما فضلت هي الاستغناء عنها وباعتها على أساس خردة حديد
ب 3 مليار !.
أصر الوزير الأسبق بوشوارب على إقتراحها
كرئيسة لديوانه آنذاك لكن التحقيقات الأمنية استبعدتها عدة مرات، لتعود كوزيرة في
حكومة بدوي بتوصية من القوى غير الدستورية التي كانت تحمي بوشوارب نفسه لكن رمته
خارج الحكومة بعد أن فاحت رائحة فساده وتناقلتها وثائق بنما بشكل صادم.
السيدة الوزيرة فتحت مؤخرا مخمرة في قلب
باريس!.
السؤال: كيف أصبحت هذه السيدة وزيرة ولماذا
بالضبط وزارة الصناعة ! وهل لا يزال الوزير اللص عبد السلام بوشوارب يتحكم في خيوط
اللعبة في أهم قطاع استراتيجي ! وهل تعلم قيادة الجيش والقضاء والدرك والشرطة
القضائية بهذه الكوارث التي تركتها لنا إستقالة الرئيس! وهل يوجد عبد السلام
بوشوارب ضمن قوائم الممنوعين من السفر المحالين على العدالة بالنظر الى ما يحوم
حوله من فساد !؟.
الوثائق الموجودة
تثبت كل كلمة في المنشور.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد يعقوبي /مدير جريدة الحوار الجزائرية.