رغم توفر ولاية سطيف على مستشفى استشفائي جامعي و مختصين في جميع الامراض و أجهزة يقال
انها أحدث ما يحدث في عالم التكنولوجية الصحية ، إلا أن والي سطيف كمال عبلة يفضل التشخيص و العلاج له و لأفراد عائلته عند مؤسسة و مخبر طبي خاص
في مدينة مجاورة لمدينة سطيف .
فهل والي الولاية لا يثق في المؤسسات الصحية العمومية و الأطباء المختصين لدى
الدولة أم أن هذه المؤسسات العمومية لا تتوفر على العتاد و الاجهزة اللازمة للعلاج
و تشخيص الامراض ؟
بقي الإشارة أنه في ظل وجود العديد من المرافق الصحية المنجزة و غير المستغلة
بالولاية ، و في ظل أزمة الاكسجين التي تعيشها المستشفيات رغم وجود ممون خاص قريب
جدا منا و لا يتم التعامل معه لأسباب
بيروقراطية بحتة و في ظل الكارثة التي يعيشها مركز مكافحة السرطان بالباز الذي
أصبح يفتقر حتى للادوية الضرورية للمرضى ناهيك عن تعطل أغلب الأجهزة الراديو
تيرابي ، السكانير و IRM ، و في ظل
عدم قيام سيادة الوالي بأي زيارة لأي مؤسسة صحية و لو رمزية لتشجيع الطاقم الطبي
بعد الموجة الثالثة للوباء ، يقوم السيد
الوالي بالاشراف على تدشين مصحة خاصة ؟؟؟
نتمنى الشفاء العاجل لسيادة الوالي رغم عدم وضوح الرؤية في صحة إصابته بوباء
كورونا من عدمه في ظل عدم وجود بيان رسمي و مؤكد .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عاشور جلابي / صوت سطيف .