و في هذه الصبيحة العطرة عدت إلى الزّاد
التّاريخي أسائله عن الحراك مساره ، آماله ، طموحاته و تحدّياته
سألت ماسينيسا:ما تقييمك لمسار الحراك خلال الأربعين يوما؟
قال:الحراك في الطريق الصحيح لأنّه وحّد الأمة الجميع يحلم بوطن
واحد قوي ذلك سر النجاح و ذلك مفتاح الفلاح قوّتكم في وحدتكم
سألت عبد القادر بن محي الدين: بماذا تنصحنا أميرنا و عالمنا
أجاب: أوصيكم بالتقوى و تجاوز الذات الوطن أغلى من الأنانيات
الضيقة
سالت لالّة نسومر: سيدتي
بما تنصحي المرأة الجزائرية؟
قالت: أولا إنكم لا تتصوروا مقدار إعجابي
بما فعلت ا بنتي و حفيدتي و كم سعدت أن بذرتي ما تزال مثمرة في الوطن و أؤكد عليها
على أن دورها اليوم للمحافظة على هذه الوطن ووحدته أعظم من أي وقت مضى
سألت الشيخ ابن باديس : ما النصيحة التي
تسديها للأمة في هذه اللحظة التاريخية؟’
قال : وتعاونوا على البرّ و التّقوى
سألت الشيخ البشير وبم تنصح شباب الجزائر
قال: الأخلاق الأخلاق الأخلاق بها تكون
السيادة
سألت الشيخ طفيش: شيخنا الجليل ما تقول و
الحراك في أوج فعاليته؟
قال الشيخ: المحافظة على وحدة الصف لأن
الأمة قاعدتها الوحدة و قمّتها التّوحيد
سألت الشاب بوزيد سعال:وما تقول عن حراكنا
و مساره؟
قال : أنا أعلم الناس بمعنى الخروج إلى
الشارع للمطالبة بالحق و استشهادي في الشارع هو الزكاة التي دفعت لكي يكون الحراك
آمنا
سألت مالك بن نبي: مفكّرنا ما توجيهاتك
للحراك في هذه اللحظات الفارقة
قأل: إن التغيير يبدأ من الذات و داخل
الذات و التضحية سترقي الجزائري إلى مستوى الروح وذلك منطلق الفعل الحضاري وحين
ننخرط في الفعل الحضاري تنجز في سنين قليلة ما لم ننجزه في قرون
سألت سي مصطفى بن بولعيد: وبماذا تنصحنا
حكيم الثوار؟
قال: بالتضامن و التعاون و التضحية
سالت سي عميروش: و ما العمل الآن؟
قال:اليد في اليد لبناء جزائر الغد
أخذت معهم جميعا صورة تذكارية تتوسطها
لافتة مكتوب عليها
كلنا من أجل جزائر حرّة ديمقراطية و متطورة
الدكتور / عبد الحكيم بليليطة .