الشيخ "النية" درس في الصبر و العطاء
صفريو الطاهر المعروف باسم الشيخ " النية " من بلدية بابور، بائع الاعشاب و محضر أدوية عشبية تقليدية لمختلف انواع الامراض ، يكفي ان تذكر له نوع المرض ليقوم بتحضير الدواء المناسب له بعد دقائق ، اخلاصه ،صبره و حبه لمهنته التي يمارسها منذ اكثر من 50 سنة و التي بدأها في سن مبكرة (13 سنة) قضاها بين المحل والجبال والوديان، بحثا عن مادته الاولية من مختلف الاعشاب ، جعله شخصا مميزا صبورا خدوما محبوبا في مجتمعه، معطاءا في مهنته، و عطاؤه مازال متواصلا ليومنا هنا.
محله المتواضع التقليدي الذي مازال يحافظ على طابعه الخشبي القديم، يعكس بساطة و قناعة و ارتباط صاحبه بتقاليد منطقته، كما يعكس ما يكتنزه هذا المحل من خيرات المنطقة من اعشاب التدواي و التطبيب ، و ما يحمله صاحبه من علم و معلومات في هذا الاختصاص، الذي لا يبخل به على احد.
كل هذا جعل صيت هذا الشيخ يبلغ كل ربوع الوطن.
#الشيخ "النية" درس في الصبر و العطاء
صفريو الطاهر المعروف باسم الشيخ " النية " من بلدية بابور، بائع الاعشاب و محضر أدوية عشبية تقليدية لمختلف انواع الامراض ، يكفي ان تذكر له نوع المرض ليقوم بتحضير الدواء المناسب له بعد دقائق ، اخلاصه ،صبره و حبه لمهنته التي يمارسها منذ اكثر من 50 سنة و التي بدأها في سن مبكرة (13 سنة) قضاها بين المحل والجبال والوديان بحثا عن مادته الاولية من مختلف الاعشاب ، جعله شخص مميز صبور خدوم محبوب في مجتمعه معطاءا في مهنته، و عطاؤه مازال متواصلا ليومنا هنا.
محله المتواضع التقليدي الذي مازال يحافظ على طابعه الخشبي القديم، يعكس بساطة و قناعة و ارتباط صاحبه بتقاليد منطقته، كما يعكس ما يكتنزه هذا المحل من خيرات المنطقة من اعشاب التدواي و التطبيب ، و ما يحمله صاحبه من علم و معلومات في هذا الاختصاص، و الذي لا يبخل به على احد يقصده ويقصد محله.
كل هذا جعل صيت هذا الشيخ يبلغ كل ربوع الوطن، وجعل محله مقصد بوابة كل عليل يبحث عن علاج و شفاء بالطب البديل.
روبورتاج: رابح بن ضيف / صوت سطيف