حالة الطقس
يوم السبت
23 نوفمبر 2024
الساعة: 10:32:58
سطيف : ملتقى وطني للشركة العالمية HUBBARD المختصة في أمهات الدواجن و انتاج اللحوم البيضاءعامين حبس نافذ لفتاة طعنت صاحب سوبيرات "بكيتور"سنتان سجنا نافذا لرئيس بلدية الاوريسية السابق بتهمة استغلال الوظيفةوزارة الأشغال العمومية تحسم الجدل حول دفع الرسوم بالطريق السيّارسطيف : الشرطة تفكك شبكة دعارة تنشط بفندق وسط المدينة و توقف أكثر من 20 شخص من الجنسين
شلالات واد البارد رائعة من روائع الطبيعة الربانية الساحرة.
روبرتاج

قيل عنها أنها رائعة من روائع الطبيعة الربانية الساحرة ،تقع إلى الجنوب من سفوح جبال البابور الأشم و في أقصى نقطة من الطريق المؤدية إلى المنحدرات الجنوبية منه، تبعد مسافة 50 كيلومترا من مدينة سطيف، و 16 كلم من مدينة تزي نبشار ،إنها شلالات واد البارد، الواقعة بإقليم بلدية واد البارد  التي سميت بهذا الاسم نسبة للوادي الذي يمر عبرها و الذي ينبع من أعالي جبال البابور.
قبل الوصول إلى موقع الشلالات ،يمكن الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الفاتنة و كلما اقتربنا من موقع الشلالات أزداد المكان متعة للعين و حين نصل إليه نرى هبة الخالق تتجلى في مجرى سريان الواد عبر السفوح و الصخور الملساء ليشكل لوحة طبيعية غاية في الجمال ، مجرى سريان الماء يشكل شلالات مختلفة يصب بعضها في برك مائية مشكلة مسابح طبيعية بين الصخور و الأشجار و الطبيعة الخضراء .
الطريق إلى شلالات واد البارد  صعبة نوعا ما فهي ضيقة و بها منعرجات و منحدرات و لكن رغم ذلك يقصدها الكثيرون خاصة في أيام الصيف الحارة حيث تلقي هناك زائرين من مختلف أنحاء الوطن و حتى من الخارج و منهم من يفضل زيارتها على الذهاب للبحر.
المنطقة اكتسبت شهرة وطنية خاصة بعد سنة 2003 و هذا من خلال أفراد الجيش الوطني الشعبي الذين تواجدوا بها خلال العشرية السوداء و عادوا إليها مصطحبين معهم الأهل و الأصدقاء لإعجابهم بها و حبهم لها و بهذه الطريقة اكتسبت شهرتها الوطنية التي ربما تفوق شهرتها على مستوى الولاية ، المنطقة الآن مؤمنة و هادئة تماما بفضل تضحيات أبناء الجزائر المخلصين حيث لم يكن بالإمكان زيارتها قبل سنة 2003 نظرا لتواجدها في منطقة جبلية صعبة حيث كانت تتمركز بالقرب منها فلول الجماعات الإرهابية التي تم القضاء عليها في العملية الشهيرة بجبال البابور سنة 2003.
الزائر لشلالات واد البارد الزائر يكتشف الطبيعة العذراء و يندهش لهذه الهبة التي وهبها الله لسكان المنطقة و للجزائر و لكنه يزداد اندهاشا للمفارقة الكبيرة بين ما وهبه الله لنا و ما نفعله نحن ، حيث نكتشف أنه لا توجد حتى إشارة توحي بوجود هذه المنطقة السياحية و هذا أدنى شيء يمكن القيام به و لا يكلف شيئا، أما المرافق الأخرى فليتها لم تكن فلا يعقل أن نشوه هذا المكان
المنطقة مؤهلة لتكون قطبا للسياحة الجبلية حيث تشترك الشلالات ومجرى الوادي بمياهه الباردة العذبة و الطبيعة الفاتنة و الصخور الملساء الرائعة في مصدر هذا الجمال و لكن يجب أن لا نشوه هذا المكان ببناء محلات فوضوية و أكواخ لا تسر الناظرين .
صوت سطيف / عاشور جلابي.

                              

 

 

 

 

 

تم تصفح هذه الصفحة 39294 مرة.
فيديو
صورة و تعليق
هدرة الناس
والي سطيف و الكورونا ؟إقرأ المقالة
قناتنا على اليوتيوب
تطوير Djidel Solutions