يبدو أن بلدية سطيف التي تنام سنويا على ألف مليار
كميزانية ثابتة، صارت وجهة حقيقية للتحايل خاصة من طرف عمالها وموظفيها، فبعد
فضيحة إنشاء جمعيات من طرف منتخبين وعمال واقتطاعهم لميزانيتها مباشرة من البلدية
بحكم أنهم آمرين للصرف، وكذا استحداث سجلات تجارية بأسماء زوجاتهم و الدخول في
صفقات البلدية، جاء الدور على إحدى الموظفين الذي صال وجال من اجل أن يمسك بزمام
خلية الإعلام بالبلدية، وبعد ذلك مباشرة قام بعقد اتفاقية بين روضة تسيرها زوجته
وبين الخدمات الاجتماعية بالبلدية، في وقت يستلم ذات الموظف ميزانية ثابتة لجمعيتة
النائمة على طول الخط .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عبد الرزاق ضيفي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عبد الرزاق ضيفي