رغم ان الطبقة السياسية على موعد مع استحقاقات انتخابية السنة
المقبلة ، حيث من المقرر ان تجرى الانتخابات التشريعية خلال شهر ماي من سنة 2017، الا ان المتابع
للساحة السياسية بولاية سطيف يسجل الغياب التام للنشاط السياسي للأحزاب و كأنها
غير مهيكلة في الولاية .
و اذا كانت أحزاب المعارضة تتريث الى غاية ظهور موقف القيادة من خوض هذه الانتخابات او اتخاذ خيار المقاطعة ، فإن الاحزاب التقليدية من الموالاة و الممثلة في حزبي جبهة التحرير الوطني و التجمع الوطني الديمقراطي يبقيان يتابعان الوضع بحذر شديد ، و لم يتم حتى الان تداول أي اسم مرشح لقيادة القاطرة في الانتخابات القادمة.
و في هذا الإطار اكد مصدر مقرب من المكتب الولائي لحزب الارندي بسطيف ، ان المكتب متخوف من ضربة موجعة قد يتلقاها من احزاب المعارضة خاصة اذا علمنا ان جميع الوجوه القديمة في الحزب قد استهلكت محليا و لا يمكن المراهنة عليها في الفوز بعد ثبوت فشلها على مستوى الاداء البرلماني خاصة بعد الغياب الشبه كلي لبرلماني الحزب عن المشهد السياسي المحلي و عدم ظهورهم كوسطاء نافذين في خدمة المواطن و السعي لحل مشاكله الكثيرة مع مختلف مصالح الادارة ، حيث لم يسجل الشارع المحلي أي تدخل بارز لنواب الارندي طيلة العهدة الانتخابية ما عدا بيان وزع على وسائل الاعلام من طرف نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني و مترأس القائمة في الانتخابات السابقة حول تقليص مدة اعادة تهيئة مطار 08 ماي 1945 و هو البيان الذي تم تكذيبه من طرف والى الولاية بإرساله بيان هو الاخر ينسب الانجاز للإدارة ، رغم انه لحد الان لم يتم تسليم المطار سواء كان التدخل من النائب او من الوالي علما ان مدة الانجاز انتهت حسب البيانين.
و رغم أن بعض المناضلين في الحزب يخشون من بعض الترشيحات التي قد تهوى بالحزب الى الحضيض الا ان خشيتهم تبقى مجرد احاديث سرية لم يتم البوح بها خوفا من سحب البساط من تحت ارجلهم بتهمة التخلاط كما حدث في مرات سابقة ، و لهذا فلن تكون هناك معارضة داخل الحزب الا بعد التأكد من ترتيب القائمة حسب ارادة القيادة الولائية المدعمة من الامين العام احمد أويحي الذي يجهل الكثير عن واقع الحزب في الولاية ، و الذي تحول في الكثير من المرات الى سجل تجاري لبعض الاشخاص ، لكن هذه المرة سيكون الامر مخالف تماما و المراهنة على حصان خاسر سيكلف الحزب غاليا خاصة بعد تعديل القانون العضوي المتعلق بالانتخابات و امكانية وجود اكثر من دائرة انتخابية و هناك لن يبتسم الحظ الا لمن هو اقدر و اشجع و انظف .
------------------------------------------------- عاشور جلابي / صوت سطيف .
و اذا كانت أحزاب المعارضة تتريث الى غاية ظهور موقف القيادة من خوض هذه الانتخابات او اتخاذ خيار المقاطعة ، فإن الاحزاب التقليدية من الموالاة و الممثلة في حزبي جبهة التحرير الوطني و التجمع الوطني الديمقراطي يبقيان يتابعان الوضع بحذر شديد ، و لم يتم حتى الان تداول أي اسم مرشح لقيادة القاطرة في الانتخابات القادمة.
و في هذا الإطار اكد مصدر مقرب من المكتب الولائي لحزب الارندي بسطيف ، ان المكتب متخوف من ضربة موجعة قد يتلقاها من احزاب المعارضة خاصة اذا علمنا ان جميع الوجوه القديمة في الحزب قد استهلكت محليا و لا يمكن المراهنة عليها في الفوز بعد ثبوت فشلها على مستوى الاداء البرلماني خاصة بعد الغياب الشبه كلي لبرلماني الحزب عن المشهد السياسي المحلي و عدم ظهورهم كوسطاء نافذين في خدمة المواطن و السعي لحل مشاكله الكثيرة مع مختلف مصالح الادارة ، حيث لم يسجل الشارع المحلي أي تدخل بارز لنواب الارندي طيلة العهدة الانتخابية ما عدا بيان وزع على وسائل الاعلام من طرف نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني و مترأس القائمة في الانتخابات السابقة حول تقليص مدة اعادة تهيئة مطار 08 ماي 1945 و هو البيان الذي تم تكذيبه من طرف والى الولاية بإرساله بيان هو الاخر ينسب الانجاز للإدارة ، رغم انه لحد الان لم يتم تسليم المطار سواء كان التدخل من النائب او من الوالي علما ان مدة الانجاز انتهت حسب البيانين.
و رغم أن بعض المناضلين في الحزب يخشون من بعض الترشيحات التي قد تهوى بالحزب الى الحضيض الا ان خشيتهم تبقى مجرد احاديث سرية لم يتم البوح بها خوفا من سحب البساط من تحت ارجلهم بتهمة التخلاط كما حدث في مرات سابقة ، و لهذا فلن تكون هناك معارضة داخل الحزب الا بعد التأكد من ترتيب القائمة حسب ارادة القيادة الولائية المدعمة من الامين العام احمد أويحي الذي يجهل الكثير عن واقع الحزب في الولاية ، و الذي تحول في الكثير من المرات الى سجل تجاري لبعض الاشخاص ، لكن هذه المرة سيكون الامر مخالف تماما و المراهنة على حصان خاسر سيكلف الحزب غاليا خاصة بعد تعديل القانون العضوي المتعلق بالانتخابات و امكانية وجود اكثر من دائرة انتخابية و هناك لن يبتسم الحظ الا لمن هو اقدر و اشجع و انظف .
------------------------------------------------- عاشور جلابي / صوت سطيف .