.
أعلنت الكاتبة الشابة آمال بسمة عريف
المنحدرة من بلديّة بيضاء برج جنوب ولاية سطيف عن غلاف كتابها الجديد بعد تجربة
حافلة بالإنجازات في مجال الكتابة الإبداعية وفوزها في العديد من الجوائز الأدبية
خاصة في مجال القصة القصيرة وكذا النشاط الثقافي والجمعوي مساهمة في تحريك عجلة
النشاط الشبابي داخل ولاية سطيف خاصة وفي الوطن بصفة عامة.
هذا وقد جاءت المجموعة القصصية في 122 صفحة
صادرة عن دار رسائل للنشر والتوزيع وهي تحوي 20 قصّة تختلف عناوينها وموضوعاتها
التي تتناولها لكنها تصبّ مجتمعة في قلب إعادة إحياءٍ للتّراث الجزائري القديم،
هذه القصص هي بمثابة دفاع عن الهوية الحقيقية للمجتمع الجزائري عامة التي بدأ
ينسلخ عنها مع مرور الوقت، فمن قصّة الجمعي إلى قصّة باية إلى قصّة الذّوادي
مجموعةٌ من العادات والقيم الحميدة المندثرة التي تريد الكاتبة "آمال بسمة عريف"
البوح بها ونقلها إلى القرّاء باثّةً فيها الحياة من جديد لتجسيدها على أرض الواقع
إنطلاقا من الورق لهذا الكاتبة دائما تقول "أنا كاتبة هويّة". هذا وقد قال القاص والشاعر العراقي فراس النّاهي المقدم للمجموعة
القصصية:
"أشدُّ على وعيِّ القاصة وهي تناضل من أجل ري حيرتها الجارفة، والواقفة
على شرفة الإبداع تنظر إلى تفاصيل الكون نظرة المتمكن النازف دوما عطر الجمال
والتمكن، القاصة الشابة "بسمة القوافي" ستكون رقماً مهماً يتصدر قائمة
المبدعات في الوطن العربي"
الجدير بالذكر أن آمال بسمة عريف كانت قد
مثلت ولاية سطيف والجزائر في المسابقة الدولية للقصة القصيرة/ المغرب وتوّجت
بالمرتبة الأولى وتم تكريمها من وزارة الثقافة والفنون لأجل هذا وها هي اليوم تطلق
مؤلفها الجديد الذي يعتبر إثراء للساحة الثقافية الشبابية وطنيا وولاية سطيف خاصة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صوت
سطيف / القسم الثقافي