بعد هزيمة منتخب جيبوتي لكرة القدم أمام الجزائر بنتيجة 08 أهداف مقابل صفر ، و ما تبعه من سلسة تعاليقات ساخرة و سخيفة عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، كتب أحد المواطنين الجيبوتيين المعربين منشورا بسيطا و راقيا أنتقد فيه ما وصلت إليه حالة الشعوب المخدرة بكرة القدم و التي حولت هذه الرياضة من مجرد لعبة فيها الرابح و الخاسر إلى وسيلة سخرية و تهكم في غير موضعه...
إليكم ما كتبه المواطن الجيبوتي الذي رغم رسائل التهكم الذي وصلته إلا أنه بارك للمنتخب الجزائري على هذا الفوز
الرسالة ....
...منذ ليلة أمس تصلني رسائل تهكمية من بعض جمهور كرة القدم الجزائرية اثر هزيمة منتخبنا علي يد ابطال افريقيا وثالث أقوى منتخب افريقي (30 عالميًا) حسب أخر تصنيف للفيفا شهر اغسطس الماضي، في حين أن منتخب جيبوتي في مركز 50 افريقيا (182 عالميًا) فالامر اشبه ما يكون سباق بين حصان وسلحفاة والمنافسة كانت محسومة قبل أن تبدأ.
الخسارة كانت متوقعة ورقم 8-0 ليس غريبا علي الكرة جيبوتية خسرنا بها من قبل من منتخبات اضعف من الجزائر، وهي في نهاية لعبة فيها خسارة ومكسب، لكن السيء تعمد البعض بجعلها أمر ذا أهمية يستحق التحفيل والسخرية، واظهار جانب السيء للشعوب المخدرة بالكرة عن قضاياها الكبرى.
مبروك للاخوة في الجزائر علي فوزهم وحظ أحسن لمنتخبنا الوطني في قادم لقاءات التصفيات، وإن كنت اتمنى تغيير المدرب والعمل الجاد في بناء منتخب حقيقي يقدر علي المنافسة أو تحويل الأموال مهذرة علي هذا القطاع نحو ما يفيد الوطن.... أنتهى منشور المواطن الجيبوتي
فهل ننتهي نحن من حالة التخدير الكروي الذي نحن عليه ......
______عاشور جلابي / صوت سطيف.