حكومة بدوي المغضوب عليها من طرف عامة
الشعب الجزائري ، تبدأ عملها بقرارات تخص اعتماد أحزاب وجمعيات وتوزيع الإشهار على
الجرائد في محاولة لتغيير خارطة الإعلام و الاحزاب في الجزائر ، كنا سنصدق نية هذه الحكومة
في إتخاذ هكذا قرارات ، لو لم تكن هذه الحكومة و هذا الوزير الأول و وزير داخليته الجديد (أمين عام وزارة
الداخلية السابق) هما من كانا سببا في بقاء هذه الملفات لسنوات في أدراج الوزارة و
هما من كانا يحتفظان بملفات انشاء الجمعيات في الادراج و يمنحان الاعتماد لمن يشاءا بناء على الولاء و
الشيتة و أمور أخرى لا أخلاقية ، فمها المسؤولان عن خرق القانون و لا يمكنهما الان إستعادة
العذرية بقرارات احتيالية هدفها غير بريء .
نقول للسيد بدوي ، لن تنطلي علينا
حيلتك فتحرير الإعلام و إنصاف الإعلاميين
يبدأ أيضا بإخراج قانون للإعلام الجديد (الالكتروني)
و ضبط القوانين التي تسيره ، و لا
اعتقد أن حكومتك بإمكانها فعل ذلك ، لأن هدفكم واضح و هو شراء ذمم بعض الأقلام و
مالكي الصحف و القنوات لغاية في صدوركم .
نقول لك أيضا، الاعلام سلطة رابعة
و سيتحرر ليس بقرارات إحتيالية و لكن بسن قوانين
تتماشى و تكنولوجيا العصر ، نحن بحاجة لقانون إعلام جديد ، و قانون لتنظيم
الاشهار في الصحافة المكتوبة و المسموعة و المرئية و الالكترونية و نحن بحاجة أيضا لهيئة مستقلة منتخبة تشرف على
كل هذا بعيدا عن وزارة الاتصال و الحكومة الفاسدة.
ـــــــــــــــــــــــــــ عاشور جلابي /
صوت سطيف.