حالة الطقس
يوم الإثنين
9 ديسمبر 2024
الساعة: 21:25:45
عامين حبس نافذ لشخصين منعا أعوان "سونالغاز من قطع الكهرباء لعدم تسديد ديون ثلاث فاتورات بمزلوقصيانة عديد المقاطع على مستوى الطريق السيار شرق -غرباهم مخرجات مجلس الوزراء4 ملاعب جوارية بالعشب الإصطناعي و شباب بلدية تاشودة يطمحون في تكسية الملعب البلديعين أرنات ، الشرطة تحجز 03 قناطير و 76 كيلو غرام من الحلوى مصنوعة بمواد مجهولة
بعد تلقيه رسائل ،أويحي ، الرئيس و القايد صالح ، الشعب لا يثق إلا في رسالة حراكه .
صوت سطيف الحر

  

تلقى الشعب الجزائري اليوم ثلاث رسائل دفعة واحدة ، و قبل إعطاء تحليل موجز لأهم ما جاء في الرسائل الثلاثة ، نعطي أولا أهم ما جاء في كل رسالة حسب قراءتي الشخصية ، فالرسالة الأولى التي كانت من  الأمين العام الارندي فأهم ما جاء فيها قوله  " على السلطة الاستماع لمطالب الحراك الشعبي لتجاوز المخاطر التي تحيط بالجزائر ولتحقيق التنمية الاقتصادية " .

أما أهم ما جاء في الرسالة الثانية التي كانت من عند القايد صالح  فهي الجزء المتعلق بالحلول الممكنة لإعادة الهدوء للشارع حيث جاء في رسالة قائد أركان الجيش " كل ذي عقل وحكمة يدرك بحسه الوطني وببصيرته البعيدة النظر، بأن لكل مشكلة حل، بل حلول، فالمشاكل مهما تعقدت لن تبقى من دون حلول مناسبة، بل وملائمة، هذه الحلول التي نؤمن أشد الإيمان بأنها تتطلب التحلي بروح المسؤولية من أجل إيجاد الحلول في أقرب وقت، بإذن الله تعالى وقوته".

أما الرسالة الثالثة التي تلقاها الشعب و المنسوبة لرئيس الجمهورية فكان أهم ما جاء فيها قوله " إن بلادنا مقبلة على تغيير نظام حكمها و تجديد منهجها السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي على يد الندوة الوطنية الجامعة التي ستعقد في القريب العاجل بمشاركة جميع أطياف الشعب الجزائري".

القراءة الأولية  لأهم ما جاء في كل رسالة ، تعطي انطباعا واضحا أن رسالتي رئيس الجمهورية و قائد الأركان كانتا متناقضتين تمام ، فإذا كان القايد صالح يرى الأزمة الحالية لها حلول كثيرة و هي حلول ملائمة و مناسبة و تستجيب لمطالب الشعب ، و أن الجيش سيكون دوما، وفقا لمهامه، الحصن الحصين للشعب والوطن في جميع الظروف والأحوال و هو ما يعطي انطباع بأن الجيش مهما تكن الظروف سيكون في صف الشعب .

 إلا أن رسالة رئيس الجمهورية لم تأتي بأي جديد فهي لا ترى الحل إلا في ندوة وطنية تشرف عليها الرئاسة التي تتمسك  بندوة لا تحضرها  المعارضة و لا يقبلها الشعب الذي كان جوابه واضحا تماما في جمعة الرفض الأخيرة.

 أما أويحي فيبدو أنه ماسك العصى من الوسط فهو من جهة ينحاز للقايد صالح في دعوته للسلطة بضرورة الاستماع لمطالب الحراك الشعبي لتجاوز المخاطر التي تحيط بالجزائر و من جهة أخرى ينحاز للرئاسة من خلال دعوة مناضلي حزبه إلى المشاركة في إقناع المواطنين بمصداقية عملية الانتقال الديمقراطي التي اقترحها رئيس الجمهورية مؤكدا على ضرورة مشاركة المعارضة في الندوة الوطنية من أجل مراجعة الدستور وإنشاء هيئة مستقلة لتنظيم الانتخابات.

في الأخير يمكن أن نلخص  بالقول .

·        القايد صالح مع صوت الشعب .

·       الرئاسة متمسكة بما جاء في الرسالة الأولى و لا حل سوى ندوة تشرف عليها.

·       و بين الرسالتين  يخرج أويحي ليقول أن السلطة (الفعلية) عليها تسليم السلطة (الحقيقية) للشعب ، مع وجوب الثقة في الرئيس.

 ليبقى الشعب تائه في معرفة من هي السلطة التي يقصدها أويحي ؟ ، لكن الشعب متيقن أن الضمان الوحيد لتحقيق مطالبه هو بقاء الحراك بنفس الزخم و الكثافة و بكل سلمية و حضارية و ثقة ، حتى يتضح الخيط الأبيض من الأسود أو على الأقل إلى غاية تاريخ 28 أفريل التي يمكن أن تكون آخر مهلة للرئاسة للاستماع بجدية لمطالب الشعب .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عاشور جلابي / صوت سطيف .

للتواصل مع صاحب المقال ...

الفايسبوك :https://www.facebook.com/achour.djellabi

الايمايل : info@sawtsetif.com 

dj-achour@sawtsetif.fr



 

 

تم تصفح هذه الصفحة 9095 مرة.
فيديو
صورة و تعليق
هدرة الناس
والي سطيف و الكورونا ؟إقرأ المقالة
قناتنا على اليوتيوب
تطوير Djidel Solutions