في رسالة موجهة الى مختلف الهيئات الادارية و الامنية ، وجهت نسخة
منها الى وسائل اعلامية محلية بسطيف ، يشتكى سكان احدى العمارات الواقعة بأشهر
شارع بمدينة سطيف من التواجد المشبوه لفتيات يقصدن يوميا مقر المكتب الولائي لاحد
المؤسسات الاعلامية الكبيرة في الجزائر ، و حسب الشكوى فإن المسؤولين على المكتب
حوّلوا مقر المؤسسة الى مكان مشبوه أثر بشكل كبير على حياة سكان العمارة و على
ابنائهم، الذين يشاهدون يوميا مظاهر سلبية لا تمت بصلة للعمل الإعلامي الجاد.
و يبدوا أن المدير العام لهذه المؤسسة الإعلامية الكبيرة لا يعلم بكل ما يقوم به مديره
الولائي و الذى هو بدون أي مستوى ولا علاقة له بمهنة المتاعب وبالتنسيق مع مسؤوله المباشر
بالمكتب الجهوي يستغلان المقالات الساخنة وتسريب مضمونها لمقايضتها ب50 مليون
سنتيم لتحقيق منافع شخصية من وراء صاحب المقال على حساب الجريدة مقابل حماية هذا
المدير الولائي بالحجة والدليل.
كما ان سكوت المدير العام في هذه الفترة بالذات يرجع بالأساس الى حاجة المؤسسة لهذا
المدير الولائي حاليا الذى يزود الجريدة بإعلانات اشهارية من ولاية سطيف بطرق شتى خاصة وان
المؤسسة تعانى من مشاكل مالية كبيرة و ديون متراكمة لدى المطابع و مصالح الضرائب
وهو ما قد يؤثر بشكل سلبي على ديمومتها. و لهذا يسعى مسؤولو المؤسسة لإيجاد حلول
سريعة للقضية، بجلب اكبر قدر من الاشهار و لو بطرق غير بريئة مع السعي لجدولة
الديون بإجراء اتفاقيات مع الدائنين . فما ذنب سكان العمارة من هذه الدعارة الاعلامية التى نغصت عليهم هذه
المؤسسة الاعلامية معيشتهم بتصرفات لا اخلاقية اما شققهم.و القضية للمتابعة.
هدرة الناس / صوت سطيف.
هدرة الناس / صوت سطيف.