علمت صوت سطيف من مصادر بقطاع الموارد المائية بسطيف أن كمية مخزون المياه الصالحة للشرب بالولاية بلغ ادنى مستوياته بسد عين زادة و سد الموان مما ينبأ بأزمة عطش كبيرة في حال عدم تساقط الامطار .
من جهة اخرى دخلت بلديات بوقاعة وبني وسين وقرية المهدية وقرية عين زادة في ازمة عطش وتذبذب في التوزيع بعد توقف الضخ بسد عين زادة بسبب اعطاب تخص محطات الضخ والمعالجة من جهة وتدني مستوى السد الى حدود 9ملاين متر مكعب .
فيما يعرف سد الموان الذي يمون 11بلدية هو الاخر تراجع في منسوبه الى حدود 9ملاين متر مكعب رغم ضخ المياه من سد خراطة بطاقة 120الف متر مكعب يوميا عن طريقة مضخة ضخ وحيدة .
وقد علمت صوت سطيف من مصادر موثوقة ان عملية ضخ المياه من سد الموان بإتجاه سد عين زادة مبرمجة في قادم الأيام .
وفي اقصى الجهة الشمالية ببلديات دائرتي قنزات وبني ورتيلان ورغم التذبذب في التوزبع الى ان مشروع ربط 7بلديات من سد تيشى حاف بطاقة 20مليون متر مكعب سنويا ، يبقى يسير بسرعة السلحفاة في ظل اعترضات تواجه المشروع فى اول الطريق .
وبالجهة الجنوبية لبلديات دائرتي عين آزال وعين ولمان وصالح باي وفي ظل تناقص المياه الجوفية لأنقاب خرزة يوسف تبقى بعض الانقاب المنجزة سلبية في انتظار تجهيز بعض الانقاب وربطها بالكهرباء في كل من الحامة والرصفة خاصة وان 3انقاب بالحامة ونقب اخر ببوطالب ينتظران الربط بشبكة الكهرباء او تجسيد مشروع الطاقة الشمسية .
وفي الجهة الشرقية للولاية يبقي مشروع التحويلات الكبرى من سد تابلوط بجيجل الى سد ذراع الديس الذى عرف تأخرا كبيرا لأسباب تقنية واخرى تخص الاعتمادات المالية المخصصة ،خاصة بعد المشاكل التقنية التى واجهت القائميين على مستوى نفق عين جوهرة ببلدية عين السبت .
وكان من المنتظر تزويد سد ذراع الديس بتاشودة بحوالي 150مليون متر مكعب سنويا انطلاقا من سد تابلوط بجيجل.
وحسب المعلومات الحصرية لصوت سطيف فإنه تم فسخ عقد مع الشركة المكلفة بالتحويلات الكبرى في انتظار تعين شركة اخرى قريبا .لإستكمال مشروع التحويلات الكبرى خاصة ما تعلق بربط بلديات الجهة الشرقية بقنوات الجر ومحطات الضخ وربطها بشبكات المياه للقضاء على آزمة العطش والتى تتطلب وقت اطول في حدود 12شهر .
محليا ورغم تخصيص ميزانية هامة لسنة 2022 لقطاع المواد المائية من خلال برنامج استعجالي ، يهدف الى انجاز انقاب بالمناطق التى تعاني العطش يبقى للمواطن دور هام في ترشيد استغلال هاته المادة بعيدا عن التبذير.
ع ق _____صوت سطيف