بعد أكثر من 03 أشهر على هدم البنايات الوظيفية المتواجدة بمحاذاة المجمع المدرسي لحسن عجال وسط بلدية عين الروى ،لاتزال مخلفات وبقايا الهدم في مكانها حيث لم يتم انتشال سوى البعض منها ، لتتحول الى مصدر تهديد للسكان وخاصة الأطفال بحكم أن البناية المهدمة مجاورة لأكبر مجمع مدرسي بالمدينة  والذي يضم أكثر من 700 تلميذ و تلميذة.

وتعتبر منطقة الهدم ممرا رئيسيا للتلاميذ ، كما تتوسط حيا سكنيا ذو كثافة كبيرة ،ومع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة يزداد القلق لدى أولياء التلاميذ والمعلمين الذين يخشون تحول المكان الى بؤرة  لتكاثر و تواجد الثعابين والعقارب ،ناهيك عن الأعمدة الحديدية المتبقية وسط الركام والتي تشكل هي الأخرى خطرا حقيقيا على الجميع

من جهة أخرى لا يزال الوعاء العقاري على حاله منذ مطلع العام 2024 في مشهد مؤسف ،حيث فقد المكان الواقع بمحاذاة الطريق الوطني رقم 09 بريقه وخصوصيته بفقدان المعمار العتيق واللمسة الهندسية الفريدة من نوعها لتلك السكنات القديمة التي لا زالت جدرانها شامخة على الرغم من عوامل الزمن . وقد عبر سكان المنطقة عن امتعاضهم الشديد من تأخر رفع مخلفات الهدم من حجارة وبقايا الجدران والأسقف وحتى بعض المواد الخطيرة كالحديد التي بدورها تشكل خطراً حقيقياً يؤرقهم

 للإشارة  عملية الهدم جرت بعد ترحيل قاطني هذه السكنات بعد قرار قضائي و القضية لا تزال محل تحريات

____ مهادة عبد الرزاق _ صوت سطيف