حمزة ، الهاكر الجزائري العبقري المبتسم هل ، هل سيتم اعدامه فعلا.
حمزة العبقري ،
حمزة المبتسم ، حمزة الجني ، هي صفات أطلقت على الشاب الجزائري حمزة بن دلاج
و الذي القي عليه القبض من FBI ببانكوك بتايلندا في سنة 2013 و هذا
بعد مطاردة طويلة ،بعد أن وجهت له تهمة القيام بقرصنة أكثر من 200 بنك و شركة عبر
العالم و جنى ثروة هائلة قدرتها بعض المصادر حينذاك بــأكثر من 3 مليار
دولار ، حمزة صنع الحدث في وسائل الإعلام العالمية وانتشرت صورته و هو مبتسم في
مواقع التواصل الاجتماعي و خاصة في الفايسبوك الذي يستعمله الجزائريين
بكثرة ،حيث وصفوه بالشجاع و العبقري و منهم حتى من وجد شبه بين صورته و ابتسامته و
الصورة المشهورة للشهيد الرمز
العربي بن مهيدى ، و هو ما تصدى له البعض و استغرب تشبيه سارق محترف بشهيد قضية ، الجزائريين
الذين تفاعلوا مع هذا القضية في سنة 2011
، تفاجؤا كما تفاجئت أم حمزة من الاخبار التي
تداولتها مواقع اخبارية اليوم و التي تتحدث عن قيام محكمة أمريكية بإصدار حكم
الإعدام على الهاكر الجزائري ، حيث يقال
أن حمزة قرصن مواقع قنصليات أوروبية ووزع تأشيرات بالمجان لشباب الجزائر للسفر
إليها . وأبرز المواقع التي سيطر عليها بالكامل مواقع الحكومة الصهيونية و كشف
أسرار الجيش الصهيوني للمقاومة الفلسطينية ونشر بيانات هامة لأفراده .ترجته
الحكومة اليهودية بمساعدتها في تحصين مواقعها الحساسة مقابل التوسط للإفراج عنه
لكنه رفض .و تلقى الجزائريون هذا الخبر المتعلق برفض مساعدة إسرائيل بالكثير من
الارتياح و وصفوه بأنه بطل، وفخر للجزائر ، كما اعتبر الكثيرون أن ابتسامته حمزة
هي بمثابة رد قوي على كل من يشكك في وطنيته وهجومه على الشركات لمد يد المساعدة
للفلسطينيين.ع جلابي / صوت سطيف.