يطالب مجموعة من سكان حي السفيهة بجوار محطة
البنزين جنوب مدينة سطيف من السلطات المسؤولة التحرك العاجل لتخليصهم من تصرفات
المدعو (ع،ف) الذي في سابقة خطيرة اقدم على غلق الشارع المؤدي الى منازلهم وسط
حيرة واندهاش كبيرين .
ففي عريضة مرفوقة بتوقيعات السكان المتضررين يحوز
موقع "صوت سطيف "على نسخة منها، أرسلت الى كل الجهات المسؤولة بدءا
بالبلدية ومديرة البناء والتعمير، وفرق الدرك الوطني تعرضوا فيها حجم المعاناة والأذى
الذي اصابهم مع هذا الفريق، حيث تعود القضية الى سنة 1995 حين سارع هذا الفريق الى
غلق الطريق بشكل أحادي، الا ان العدالة انصفت هؤلاء السكان بعد ان اثبتت الخبرة
القضائية عدم ملكيته للطريق، وصدر قرار عن مجلس سطيف يقضي بإزالة كل العوائق من
الشارع.
اليوم وبعد 29 سنة وبدون سابق انذار سارع الى
تكرار نفس السيناريو بتوتيد المدخل ووضع شباك وأكوام من التراب، في محاولة حسب
المتضررين من السكان لطمس أثر وجود طريق من عدمه، وهذا كله بهدف منع جيرانه من الوصول
الى مساكنهم في ارياحية وهز استقرارهم، والعصف بسكينتهم وراحتهم.
فبالإضافة الى قرار مجلس قضاء سطيف لعام 1995
فان مخطط شغل الأراضي المنجز بتاريخ جويلية 2004 يتضمن وجود الطريق بصفة عادية
وقانونية ،خاصة وان المخطط خضع لعملية الاستقصاء العمومي حسب ما ينص عليه القانون دون
تسجيل أي اعتراض يذكر .
السكان يعلقون امالا كبيرة على مدى سرعة تدخل الجهات المسؤولة ،وخاصة البلدية في المقام الأول لإنهاء ووضع حد لمعاناتهم وتداعيات غلق الطريق العمومي في وضح النهار التي غايتها حسب السكان من اجل تعكير صفو حياتهم.
رغم محاولتنا الاتصال بالمواطن محل الشكوى الا اننا لم نتمكن منه ويبقى حق الرد مكفولا قانونا .
عبد الحميد لوعيل /موقع صوت سطيف