كشف تنظيم فعاليات نصف ماراثون سكرين الدولي
ببلدية صالح باي يوم 10 ماي 2024 بصالح باي عن فضيحة تسيير عميقة بمديرية الشباب والرياضة التي غابت عن
متابعة الحدث الوطني والسهر على نجاحه رغم حجم المشاركة التي عرفت حضورا قياسيا ب 31ولاية
و350 رياضيا ورياضية من بينهم 3 رياضيين عن المنتخب الوطني العسكري و03 عدائين من
دولة تونس، كما اقتصر تدخل مديرية الشباب والرياضة بمطالبة المنظم من تغيير تسمية التظاهرة
من دولية الى وطنية بعد اقصاء العدائين التونسيين حتى من المشاركة الشرفية،كما لم تقدم ذات المديرية اي دعم مادي يذكر .
الماراثون تم تنظيمه في غياب التنسيق بين مختلف المصالح المعنية بالتظاهرة الرياضية، حيث تحصل منظم النشاط على تفويض من الرابطة الولائية لألعاب القوى باعتباره عضو فيها باسم النادي الرياضي شباب معفر، الذي لا تربطه أي صلة بالجمعية على حد تأكيد من مصادر موثوقة مختلفة،غير انه وفي اتصال هاتفي مع المعني الذي اكد جازما انتماءه الى الفريق بالدليل .كما غابت الميداليات والجوائز المرصودة وسط حيرة المسؤولين المحليين الذين وجدوا أنفسهم في مازق حقيقي خاصة، وبعد تعرض المنظم الى وعكة صحية تطلبت نقله الى المستشفى.
انطلاق التظاهرة وسط حضور جماهيري كبير وتوفير السلطات المحلية كل الإمكانيات
اللوجيستي كية والتغطية الأمنية قصد حفظ ماء الوجه خاصة وان التظاهرة تندرج ضمن
احياء مجازر ال 8 ماي 1945 غير ان النقطة السوداء حسب الحضور الكثيف كانت في تنظيم
سباق دون منصة تكريم، الامر الذي لم يستسغه المشاركون خاصة وانه تم الإعلان عن قيم
الجوائر المالية التي تراوحت بين 10 ملايين للفائز الأول رجال و4 ملايين للسيدات.
هذا وشكل استقبال عدد كبير من الرياضيين متاعب جمة منها الايواء والاطعام وعدم
قدرة استيعاب المرافق الشبانبة للرياضيين .
جدير بالذكر فان هذه التظاهرة الرياضية لم تلقى أي دعم او حضور من طرف
مديرية الشباب والرياضة بحكم انها ذات صبغة وطنية وعرفت مشاركة قياسية الا انها
الحقت اضرار نفسية بليغة للرياضيين الذين شجبوا بقوة الظروف التي جرى فيها الماراتون
التي جاءت مغايرة تماما لما هو مألوف بولاية سطيف .
رفض المتوجين بالسباق الانصراف الا بعد حصولهم على جوائزهم في سابقة أولى منذ ازيد عدة عقود بالولاية وتم ايجاد صيغة توافقية بين المتوجين والمنظم على صب مبالغ وائزهم لاحقا في ارصدتهم ،فيما يتداول البعض انه تم منحهم المبالغ نقدا .
وتبقى هذه المحطة تتطلب إعادة النظر جدية في منح رعاية الإدارة
لاي تظاهرة كانت ،الا بعد التنسيق التام مع مختلف المصالح المعنية لأنه في النهاية
يبقى الهدف تحقيق غاية وهي تسويق صورة جميلة ،ويبقى غياب متابعة ومرافقة مديرية
الشباب والرياضة لحدث رياضي وطني بهذه
الطريقة يثير الكثير من الجدل ويسيل الكثير من الحبر أيضا .
عبد الحميد لوعيل /موقع صوت سطيف