لا تزال قضية
منح رخصة بناء مشروع عقاري بموقع تقاطع زاويتي شارع البشير قصاب وشارع زيتوني
بوعكاز ببلدية العلمة باسم مرقي عقاري دون علمه تثير جدلا واسعا ببلدية العلمة خاصة
وان المرقي المعني راسل جميع الجهات المسؤولة، كما أودع شكوى لدى الجهات القضائية
بتاريخ 7جانفي الماضي دون جدوى، وبالموازاة لا تزال الاشغال جارية على قدم وساق
بالورشة وبوتيرة متسارعة.
هذا التماطل في التحرك بحزم اربك المرقي كثيرا واثر سلبا على نفسيته وجعله يشعر بالحقرة، ويرهن ماضيه الحافل بإنجازات كثيرة ببلدية العلمة وعبر ربوع الوطن ، متساءلا في نفس الوقت على الجهة التي تقف وراء من اباح لنفسه استخراج رخصة بناء رقم 844 بتاريخ 03/11/باسم ترقية عقارية خاصة به ودون علمه، وما زاد في قلقه هو إتمام الطابق الأخير من المشروع بحر الأسبوع الماضي امام مرأى ومسمع الجهات المعنية، وهو ما اعتبره تحدي صريح وتلاعب مفضوح في ربح الوقت لإتمام المشروع رغم انف الجميع ،ويعد تكملة لما قام به مكتب الدراسات من خروقات وتزوير مفضوحين ،والى غاية كتابة هذه السطور يبقى تأخر مصالح البلدية وفرع التعمير بالدائرة غير مبرر، فيما يسجل حضورهم في السر من اجل وساطة لاحتواء الفضيحة قائما.
"صوت سطيف"،
وفي اتصال برئيس البلدية الذي أكد في كلمة واحدة ان " القضية قيد التحقيق
"
يذكر أيضا طفو
الى السطح قضية مماثلة بحي ديدوش مراد بنفس البلدية، ويتعلق الامر برخصة بناء مسكن
فردي لم تطلبها صاحبة الارض لتتفاجئي بوجود بناية تحمل رخصة بناء باسمها، وتحول
البناية من مسكن فردي الى مسكن جماعي لتنفذ فيها بلدية العلمة رخصة هدم منذ اكثر
من اربعة اشهر.
عبد الحميد
لوعيل /موقع صوت سطيف