حالة الطقس
يوم الخميس
19 سبتمبر 2024
الساعة: 17:20:03
مواطنون يستعجلون تحرك السلطات لفتح الطريق العمومي وتطبيق القانونالجزائر ، الترخيص لمربي الدواجن ببيع الدجاج المذبوح بوزن 1،4 كغ و 5 أسابيع تربية فقطإحباط محاولة إدخال أزيد من قنطارين من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغربفرقة مكافحة الجرائم الكبرى بأمن ولاية سطيف، توقيف سارقين واسترجاع مبلغ مالي مسروققرار المحكمة الدستورية بشان طعن المترشحون الثلاث في الجريدة الرسمية
في تقرير جديد تحصلت صوت سطيف على نسخة منه،الصحة في غرفة الإنعاش فمن ينقذها.
الحدث
                                                                                                                                                الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان:
"الصحة في غرفة الإنعاش فمن ينقذها ؟ "


أكد هواري قدور الأمين الوطني المكلف بالملفات المختصة للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان في بيان إعلامى تحصلت " صوت سطيف " على نسخة منه أن الوضع الذي تمر به المستشفيات وقطاع الصحة بصفة عامة كارثي فرغم مرور أكثر من 12 سنوات عن هذا "الإصلاح الاستشفائي الوهمي" وتعاقب سبعة وزراء على القطاع و صرف أكثر من 71 مليار دولار" تبقى الخدمات متدنية جدا من كافة النواحي، حيث تحولت المستشفيات حسب المتحدث إلى عنوان للرداءة الصحية، تتحكم فيها البيروقراطية واللامسوؤلية والترويج للقطاع الخاص بجل أقسامه.
ويبقى المواطن البسيط يدفع ثمن هذا التخلف الذي تشهده جل مصالح الطب في المستشفيات حسب التقرير المنجز من الرابطة حيث وقفت على عدة مشاكل يتخبط فيها المريض المغلوب على أمره.

 

كما بينت الرابطة أن المخلفات الطبية هي كارثة تتوغل بصمت في الجزائر حيث يقدّر مخزون النفايات الطبية حسب المختصين أكثر من ثلاثين ألف طن يتم لفظها كل عام، ويجري قذفها غالبا داخل المفرغات العامة، رغم خطورتها البالغة على صحة الأشخاص وتهديدها الصريح للبيئة . وفي هذا الشأن اعتبر  هواري قدور أن قضية التخلص من النفايات الإستشفائية، لا تزال بعيدة كل البعد عن الاهتمام الجدي في تسييرها ومعالجتها من طرف المسؤولين.
 
وأشارت الرابطة إلى أن العائلات الجزائرية أصبحت تغطي من دخلها الخاص بما يصل إلى 35 في المائة من إجمالي إنفاقها الصحي،  مقابل 08 في المائة في بلدان متطورة، في الوقت الذي توصي به منظمة الصحة العالمية والبنك العالمي بنسبة “لا تزيد” عن 10 في المائة.
وكشفت الرابطة على عدد من المخالفات والتجاوزات على مستوى عدد من المستشفيات. حيث يرى التقرير العالمي للصحة، الصادر في سنة 2014 عن البنك العالمي، أن الجزائر تضيّع حوالي 24 في المائة من النفقات على قطاع الصحة بسبب سوء التسيير والتكاليف المرتفعة لفاتورة الأدوية . وحسب التقرير العالمي للصحة فإن الجزائر تراجعت مقارنة بعدة بلدان عربية من حيث الخدمة الصحية وضياع الميزانية المخصصة للإنفاق الصحي بطرق ملتوية.
وفي ظل حرب التصريحات بين وزارة الصحة والنقابات، يبقى واقع الصحة في الجزائر رهين طوابير المرضى ممن يبحثون عن سرير للعلاج.
وفي هذا الشأن أدانت الرابطة الوضع الذي آل إليه قطاع الصحة مؤكدة أنه في حاجة ماسة إلى التكفل به من كل الجوانب، سواء من حيث التسيير و التأطير الطبي والعلاجي، وكذا في مجال نقص الوسائل الطبية.
كما اعتبرت أن صياغة مسودة مشروع قانون الصحة الجديد المعدل والمتمم للقانون رقم 05/85، من خلال إشراك الشركاء الاجتماعيين مع اللجنة الوطنية المكلفة بذلك و في بعض الأحيان ممارسة الضغط من أجل تمرير مشروع القانون ، بعيد عن إشراك المنظمات الحقوقية التي لها تصورات في حق الصحة للمواطن.
وفي الأخير اقترحت الرابطة الجزائرية للدفاع على حقوق الإنسان  بعض الحلول التي تراها مناسبة من أجل تحديد استراتيجيات شاملة تصب كلها في مجال تطوير المنظومة وعصرنتها حيث طالبت بتدخل السلطة العليا ومعاقبة الفاشلين من المسؤولين المتسببين في سوء التسيير، والذين ساهموا في بروز بارونات الصحة الباحثين عن  الربح السريع على حساب المرضى. كما شددت على ضرورة  التوزيع العادل للمراكز الصحية والمستشفيات، إذ تشير الأرقام المقدمة من طرف المختصين إلى وجود نوع من اللاتوازن بين مناطق الوطن.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ راضية بوبعجة/ صوت سطيف

 

تم تصفح هذه الصفحة 6308 مرة.
فيديو
صورة و تعليق
هدرة الناس
والي سطيف و الكورونا ؟إقرأ المقالة
قناتنا على اليوتيوب
تطوير Djidel Solutions