سفيان طبي بطل افريقيا مرتين لسنة 2012 و 2014 وبطل الجزائر اكثر من 10 مرات ، عانى من مرض غريب بعد عودته من تربص من كوبا ، ومكث اياما وشهورا بمستشفى عين ولمان وسطيف ،ووصلت قصة معاناته مع المرض الى أعلى مستوى بعد ان تجاهلته اتحادية الملاكمة وتركته وحيدا .
ومع تحسن الحالة الصحية للبطل الجزائري سفيان طبي وعودته بصفة تدريجية للتدريبات تحضيرا لألعاب البحر الابيض المتوسط المقبلة بمدينة وهران وفقا لتوصيات اطبائه منع من التدريب و أهين بطريقة لا تشرف القائمين على قاعة الملاكمة بعين ولمان .
صوت سطيف تواصلت مع رياضي النخبة والبطل الجزائري سفيان طبي لمعرفة حقيقة ما جرى ،اين أكد حالة طرده وبأسلوب رفض التعليق عليه من المشرف على قاعة الملاكمة رغم اطلاعه على ملفه الطبي خاصة ما تعلق بالتلقيح ضد فيروس كورونا ، سفيان طبي واثناء حديثه لصوت سطيف بدا متأثرا ومحبطا خاصة وانه مازال يعاني من التبعات والأثار المترتبة عن مرضه ، الذي حرمه من المشاركة في الألعاب الاولمبية بطوكيو .
و لمعرفة تداعيات ما حصل للرياضي سفيان طبي كان لنا اتصال بمدير الشباب و الرياضة اليازيد زواوي الذي الذي اكد انه يسهر شخصيا على متابعة وضعية رياضي النخبة سفيان طبي اما فيما يخص الحادثة فقد تدخل مدير مركب متعدد الرياضات 8ماي 1945 بسطيف لمعالجة القضية واتخاذ الاجراءات الضرورية لمنع حدوث مثل هاته الأخطاء مستقبلا، وتم عودة سفيان طبي رفقة فريقه للتدرب ، وقد اكد مدير الشباب والرياضة أن مصالحه لن تدخر اي جهد لتحضير رياضي النخبة للمواعيد الرياضية الهامة .
حادثة طبي سفيان بعين ولمان ،قد تكون نقطة انطلاق لإصلاح وتدراك الاخطاء لوضع كل الظروف المناسبة تحت تصرف رياضي النخبة ،للتحضير والإسترجاع والتكفل الطبي والنفسي لتحضيرهم للإستحقاقات القادمة التى تتطلب تحضيرا من المستوى العالي ،خاصة وان ألعاب البحر الأبيض المتوسط باتت على الأبواب .
ع المالك قادري ____صوت سطيف