حالة الطقس
يوم الخميس
28 مارس 2024
الساعة: 22:02:17
تدابير عقابية ضد 6 قنوات تلفزيونيةمشروع 60 مسكن LPA ببوقاعة :04 سنوات من التأخرعن موعد الاستلام والحل ليس غداوزارة العدل: منصة رقمية للاتصال بالمحبوسين إلكترونياأبرز الملفات التي درستها الحكومة في اجتماعها اليومأمن دائرة العلمة :الإطاحة ب 03 نصابين
المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين : لا لتشريد الصحفيين .
الحدث

 بعد الغلق المتتالي لعدة قنوات تلفزيونية أخرها قناة الجزائرية وان و قبلها  قناة لينا ، أصدر المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين بيانا دعى فيه وزارة الاتصال إلى التدخل من اجل حماية حقوق الصحفيين المسرحين من المؤسسات الاعلامية المغلقة ومراجعة قراراتها لما في ذلك من إنعكاسات خطيرة على الصحفيين والعامليين بهاتين المؤسستين، والذين لا ذنب لهم في التجاوزات والمخالفات القانونية وخرق التوصيات التي قدمتها وزارة الاتصال سابقا حسب نفس البيان .

و جاء في بيان المجلس أن قطاع الاعلام في الجزائر يعيش وضعا صعبا ومتأزماً سواءً بالنسبة للصحفيين وللمهنة عموما، وفي الوقت الذي كنا ننتظر فيه حلولا لهذا الوضع المتدهور، يتفاجئ المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين بتوالي قرارات الغلق النهائي لبعض القنوات (قناة "الجزائرية وان "وقبلها "قناة لينا تفي")، دون الأخذ بعين الإعتبار "مستقبل الصحفيين والعمال في كلا المؤسستين".
 و تساءل بيان المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين  عن مصير الصحفيين والعمال المسرحين؟

و دعى المجلس ، وزارة الإتصال الى التدخل من اجل حماية حقوق الصحفيين ومراجعة قراراتها لما في ذلك من إنعكاسات خطيرة على الصحفيين والعامليين بهاتين المؤسستين، والذين لا ذنب لهم في التجاوزات والمخالفات القانونية وخرق التوصيات التي قدمتها وزارة الاتصال سابقا.
و أضاف المجلس أن الصحفيين العاملين لا ذنب لهم في تحمل مسؤولية تبعات الوضع القانوني الغامض الذي تعيشه بعض القنوات الفضائية الجزائرية الخاضعة أساسا للقانون الأجنبي، بالاضافة الى معاناة الكثير من الصحفيين من التعسف الممارس ضدهم من قبل بعض المسيّريين، ومشكل تأخر الأجور لعدة شهور.

و أكد المجلس في بيانه أنه طرح هذا الملف سابقا على الوزارة الوصية بإعتبار أن أزيد من 700 صحفي جزائري يعانون خلال السنتين الآخرتين سواء من عدم تلقي الأجور أو تأخرها أو فقدان مناصب عملهم كليا، ليتفاجئ بقرارات الغلق النهائي من دون الأخذ بالحسبان مصير الصحفيين والعاملين بكلتا المؤسستين.

و عبر المجلس باعتباره نقابة وطنية مستقلة للصحفيين الجزائريين عن التضامن التام والمطلق واللامشروط مع الصحافيين والمصورين والتقنيين الذين تعرضت مؤسساتهم للغلق.

و دعى مرة أخرى وزارة الإتصال إلى التكفل التام والكامل بالصحفيين المسرحين، و فتح باب الحوار بين الوزارة الوصية وملاك المؤسسات الإعلامية، من أجل التوصل إلى حلول مجدية تحفظ كرامة الصحفي وتضمن استمرارية المؤسسات الإعلامية في عملها دون المساس بالمصلحة العليا للوطن أو بالصحفيين أو بأخلاقيات المهنة.

و أبدى المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين إستعداده لتأدية دوره جنبا لجنب مع الوزاة الوصية للتواصل مع أصحاب هذه المؤسسات بغرض ضمان حق الصحفيين وإلزامهم بإحترام أخلاقيات المهنة وقوانين الجمهورية.

كما دعى بإلحاح جميع القنوات الفضائية الجزائرية إلى الإلتزام باحترام أخلاقيات المهنة واحترام التوصيات الخاصة بحماية الأطفال القصر والأحداث خلال بث برامجها و احترام خصوصيات المجتمع عموما، مؤكدين على الدور التنظيمي الذي يجب أن تؤديه سلطة السمعي البصري في هذا المجال اتجاه المؤسسات الإعلامية، قبل فرض أي عقوبات عليها.

ة في الختام دعى المجلس جميع الصحفيين والعمال إلى التكاتف من أجل استرجاع الحقوق المهضومة، ومواصلة آداء الرسالة الإعلامية النبيلة.

ـــــــــــــــــــــ عاشور جلابي / صوت سطيف 



تم تصفح هذه الصفحة 824 مرة.
فيديو
صورة و تعليق
هدرة الناس
والي سطيف و الكورونا ؟إقرأ المقالة
قناتنا على اليوتيوب
تطوير Djidel Solutions