كشف مصدر مسؤول ان احدالمنتخبين بسطيف يراهن كثيرا على تحقيق صفقة العمر من خلال استغلال منصبه الانتخابي وعلاقاته مع المسؤوليين المحليين، واصحاب القرار لاقناعهم بضرورة تحويل مصنعه الى جهة اخرى بحجة ان المنطقة اصبحت عمرانية ولا يمكنه مواصلة عمله ،المنتخب المسؤول يريد الحصول على قطعة ارض اخرى بشتى الطرق،وبالموازاة يعمل في السر لتحويل الوعاء العقاري الى ترقية عقارية تدر عليه ربحا كبيرا ، ويكون قد خصص عدد من القطع لتعبيد الطريق قصد بلوغ المبتغى ،ما دام انه اشترى شهادته وعبائته السياسية بالمال ، يحدث هذا في ظل سكوت الجهات المسؤولة عن ممارسات بعض المنتخبين المحليين الذين حولوا مناصبهم فقط لخدمة مصالحهم ولعل ما سيكشف عنه فتح ملف الاستثمار من كوارث وتجاوزات غير قانونية يقف وراءها طبعا عدد من المنتخبين المحسوبين على الادارة ،يحدث هذا بعد تحويل اكثر من مشروع استثماري الى ترقيات عقارية ،في وقت اضطر الكثير من المستثمرين الحقيقيين الى شراء اوعية عقارية درءا للشبهات واحترام لسمعتهم ،يحدث هذا فقط بسطيف وبامتياز وبمسميات شتى . القضية للمتابعة .
لوعيل عبد الحميد / صوت سطيف.