بعد رشق سيارات المصطافين بالحجارة أول أمس وتهشيم العديد منها من طرف مجموعة من الشباب المنحرف بحسب شهود عيان بشاطيء المنار الكبير بجيجل، و منع العائلات و المصطافين القادمين من الولايات المجاورة من نصب شمسياتهم الخاصة بشاطيء العوانة وشواطيء اخرى بجيجل منذ أيام و اجبارهم على كراء الشمسيات والطاولات و بأسعار مرتفعة، اضافة الى عصابات الباركينغ التي تحتل الساحات و الارصفة وتحدد الاسعار حسب المزاج، ناهيك عن انعدام النظافة في جل الشواطيء و ارتفاع اسعار الوجبات ومختلف المواد والمشروبات.
كل هذا جعل المصطافين يترددون و يفكرون في تغيير الوجهة لقضاء عطلتهم بعدما كانت ولاية جيجل وجهتهم المفضلة.
يحدث هذا في ظل الغياب التام للرقابة والحماية من طرف المصالح المعنية و المصالح الامنية المختلفة، عكس السنتين الماضيتين، مما جعل عصابات الشواطيء تتكاثر كالفطريات و تنتشر عبر كل شواطيء الولاية.
أين الحل و البديل ؟
______ رابح بن ضيف / صوت سطيف