أكدت مصادر طبية لصوت سطيف عن اكتشاف كمية معتبرة من لقاح الحصبة ROR لم يبقى له سوى أياما معدودة عن تاريخ نهاية صلاحياته، إضافة إلى كمية اخرى من دواء فيتامين D3 المضاد للكساح و شل الاطفال ، اللقاحات تم إكتشافها الاسبوع الماضي مخزنة منذ اشهر بقاعة علاج بحي المنكوبين ببلدية العلمة ، الامر الذي اصبح حديث العام و الخاص عن تواجد مثل هذه الكمية من اللقاح و شروط حفظها في قاعة علاج بثلاجة و ندرتها منذ أشهر في جميع المؤسسات العمومية للصحة على مستوى الولاية ، و تنقل الاولياء من قاعة علاج لأخرى لتلقيح ابنائهم بهذا اللقاح الذي لم يتم توزيعه من طرف معهد باستور منذ اربعة اشهر.
صوت سطيف حاولت الاتصال بمدير مؤسسة الصحة العمومية
لمعرفة القضية لكنه رفض التعليق عنها، لكن مصادرنا افادت ان كمية اللقاح تم اكتشافها
من طرف رئيس قاعة العلاج الجديد بعد ان تم العثور على كميات كبيرة من لقاح الحصبة
و الحصبة الالمانية و المقدرة بـأكثر من 900 جرعة لم تبقى الا أياما معدودة عن
نهاية صلاحيتها، و كمية اخرى من دواء فيتامين D3 تقدر بأكثر من 300
"أمبولة" و قام بإخطار مدير
المؤسسة العمومية للصحة الجوارية، حيث تم نقل هذه الكمية الى صيدلة المؤسسة و
توزيعها على بعض العيادات لتلقيح الاطفال المعنيين، مصادر طبية اكدت لنا ان بعض
العيادات تلقت جرعات من هذا اللقاح بعد ندرتها منذ أشهر و ان عملية التلقيح بهذه
الجرعات ستنطلق خللا اليومين القادمين، هذه القضية تكشف احدى فضائح القطاع الصحي عن
عدم متابعة عملية توزيع كميات من اللقاح من طرف الجهات المعنية رغم عملية الاحصاء
الاسبوعية و الشهرية لعملية التلقيح و كذلك دورات المراقبة بقاعات العلاج التي تتم
دوريا دون الانتباه لهذه القضية، اين ظل رئيس قاعة العلاج هذه يستفيد في كل مرة من
كمية من هذا اللقاح دون استعماله حتى وصلت الف جرعة و كادت تنتهي صلاحياتها لولا
اكتشاف القضية، و يتخوف الاولياء من هذه الكمية المخزنة في هذه القاعة و شروط
حفضها خاصة و ان انقطاع الكهرباء بالعلمة شهد عدة إنقطاعات خلال السداسي الأخير من
هذه السنة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ص-ص / صوت
سطيف