بعد فوزه بمقعد تحت قبة زيغود يوسف يكون ناصر بطيش قد أعاد الاعتبار لنفسه وللمتعاطفين معه خاصة وان ذاكرة اقصائه المتعمد بقرار من معاذ بوشارب من سباق التجديد النصفى لمجلس الامة نهاية 2018 لازالت راسخة في أذهان المناضلين وبقيت وصمة عار تلاحق المتسببين .
ناصر بطيش الذي فاز في الانتخابات الأولية وعلى كل منافسه البالغ عددهم 14 مترشح بفارق كبيرا جدا وكان قاب قوسين من الفوز بمقعد في السينا بحكم الدعم الذي لقيه من غالبية المنتخبين بكل الوانهم السياسية ،ليتم استبعاده بقرار مؤلم وقاسي من منسق هيئة تسير الافلان بوشارب معاذ ، وتم تعويضه في اخر لحظة بتاشريفت عبد المالك كمرشح للسينا عن ولاية سطيف .
بفوز بطيش بمقعد في البرلمان يكون فعلا اعاد الاعتبار لسنوات من النضال دامت لأكثر من عشرية .ومن جهة ساهم بحفظ ماء وجه الافلان جنوب الولاية بعد النتائج المحققة .
ع المالك قادري ______صوت سطيف