سبق له
أن شغل منصب رئيس بلدية صالح باي و عين والمان ، وشارك في الانتخابات التشريعية لثلاث مرات متتالية ، وفي
كل مرة كان من الفائزين لكنه يقصى لأسباب
مختلفة ، بعد تلقيه التهاني و التبريكات.
في
تشريعيات 2007 ترشح ضمن قائمة الحزب الوطني للتضامن و التنمية PNSD في
المرتبة الثانية وبعد النتائج أعلن وزير
الداخلية حينها محمد يزيد زرهوني أن هذا
الحزب فاز بمقعدين بولاية سطيف، لتتهاطل التهاني و التبريكات على الفائز الذي أقام لانصاره
إحتفالا كبيرا نحرت فيه الابقار و الخرفان ، لكن بعد يوم واحد من ظهور النتائج
أعلنت مديرية التنظيم والشؤون العامة لولاية سطيف أن هناك خطأ في تركيز النتائج و
صب الأصوات، فهناك حسب تصريح الدراق حينها
5700 صوت تم صبها سهوا و عن طريق الخطأ غير المتعمد في حساب حزب التضامن و التنمية
عوض حزب الارندي ليتم حينها استدراك الأمر
فتم إقصاء السيحمدي و زميله و تام
تعويضهما بنائبين من الارندي..
في
تشريعيات 2012 ترشح في المرتبة الثالثة في قائمة الأرندي و فاز الحزب بثلاثة مقاعد و أعتقد سيحمدي أنه من
الفائزين لكن قانون الكوطة النسوية أقصاه و فازت مكانه امرأة مدرجة في القائمة
ليكون الرجل قد أقصي للمرة الثانية..
وفي
تشريعيات 4 ماي 2017 ترشح السيحمدي في المرتبة الثانية ضمن قائمة الحركة الشعبية
الجزائرية MPA الذي تنبه لشعبية السيحمدي فأستقطبه الى الحزب و رتبه ثانيا بعد النائب مصطفى
بلعياط و فعلا تحصل الحزب على مقعدين بسطيف لكن قانون الكوطة مرة أخرى يقصي
السيحمدي من الفوز و فازت السيدة عالم
بمقعد في البرلمان .
ليبتسم
له الحظ في تشريعيات 12 جوان 2021 و يفوز بمقعد في البرلمان ضمن قائمة الارندي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاشور جلابي / صوت سطيف .