كشف المدرب التونسي وجدي الصيد
الذي سبق له الاشراف على مولودية العلمة منذ موسمين انه اضطر لرفع شكوى للفيفا
بسبب اللامبالاة و الاستهتار من قبل مختلف الرؤساء الذين مروا على الفريق منذ
مغادرة الرئيس السابق هرادة مضيفا انه غادر البابية بالتراضي مع الرئيس هرادة وبقيت
له 15 الف اورو في ذمة الفريق وعلى الرغم من دخول اموال اللاعب شنيحي من النادي
الافريقي وكذا مختلف اعانات السلطات المحلية بعد مغادرته لكن الرؤساء لم يكلفوا
انفسهم حتى بالرد على مكالماته الهاتفية .
وجدي السيد أكد انه سعى بكل الطرق
الودية لكن لا حياة لمن تنادي مما اضطره للاتصال بالمحامي ورفع القضية للفيفا
مؤكدا انه بعد صدور الحكم الاولي القاضي بمنحه مستحقاته ، لم تأخذ إدارة مولودية العلمة
القضية محمل الجد ولم تولي أي إهتمام ، مما جعلني
يضيف المدرب التونسي أن أشعر بالاهانة و الحقرة وهذا
أمر لا يشرف فريق بحجم مولودية العلمة لأن الجزائر وتونس شعب واحد موضحا ان ادارة
البابية لم تسعى لحل الاشكال وديا ولم تقترح عليه اي صيغة لتلقي مستحقاته منذ
سنتين والاكثر من هذا انها تجهل انه صدر ضدها حكم نهائي من الفيفا بحرمانها من
الانتداب لثلاثة فترات .
وبخصوص
سقوط الحكم اذا تم منحه مستحقاته العالقة فقد اكد المدرب التونسي وجدي الصيد انه
يتمنى ذلك لكن الان الحكم نهائي ولا يعرف الصيغة القانونية التي سيكون عليها الحكم
اذا ما استلم مستحقاته.
وتنشر صوت سطيف حصريا الجزء الخاص من قرار الفيفا القاضي بحرمان البابية من
انتداب اللاعبين لثلاثة فترات لغاية جانفي 2023 .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صوت سطيف/العلمة/حمزة