تبقى ارواح مرضى ضحايا الحوادث والحالات المستعجلة الحرجة بمختلف المؤسسات الصحية بتراب الولاية، معلقة بورقة الفاكس القادمة من المصالح المختصة بالمستشفى الجامعي سعادنة عبد النور بسطيف، كرد على طلبات الاجلاء لهذه الحالات والتي غالبا ما تستغرق ساعات طويلة بل احيانا اياما واحيانا اخرى دون رد اصلا، بسبب تماطل وتهاون الجهات المعنية بالمستشفى الجامعي سطيف بالرد مرات، وتعطل جهاز الفاكس مرات اخرى، في الوقت الذي يبقى هؤلاء الضحايا والمرضى يعانون بمصالح الاستعجالات والمصالح الاستشفائية لهذه المؤسسات التي تفتقد للمصالح والاطباء المختصين لمثل هذه الحالات الاستعجالية، ومنهم من فارق الحياة وهو ينتظر الرد.
ليبقى الفاكس.. هو المرض الفتاك الذي يفتك بصحة المريض واعصاب أوليائه وأطباء المؤسسات العمومية، الذي عجز مدراء الصحة المتعاقبين على مديرية الصحة بسطيف خلال السنوات الاخيرة، من معالجته وايجاد حل له، منذ وضعه سنة 2015 من طرف وزير الصحة الاسبق عبد المالك بوضياف الذي رحل دون رحيل او على الاقل تعديل بعض قوانينه، مثل هذا القانون الذي يرهن ارواح العديد من المرضى بمختلف المؤسسات الصحية التي تفتقد للعديد من الاختصاصات، والاخصائيين والامكانيات.
ـــــــــــــــــــرابح بن ضيف / صوت سطيف