بعد أزيد من 35
سنة من المعاناة وطول وانتظار للفرج ، ثمن سكان لقوارص بالجهة الشرقية لمدينة العلمة إنصافهم
من طرف هيئة المحكمة بعد أن أعادت لهم البسمة المفقودة لأكثر من 3 عقود من الزمن ،
حيث وجد أصحاب 258 قطعة أرضية بين سندان الإدارة لتسوية وضعية سكناتهم ، ومطرقة
ورثة تنصلوا من التزامات اتجاه مواطنين تعاملوا مع صاحب الأرض من بينهم 78 قطعة تم
شراءها بعقود عرفية وتحملوا أعباء التهيئة الداخلية ماعدا تهيئة تزفيت الطريق على
عاتق الورثة حسب ما نص عليه دفتر الشروط ،كما شيدوا سكناتهم أمام مرأى ومسمع
الجهات الرسمية .فرحة أصحاب 258 قطعة أرضية لهم تجارب كثيرة مع الورثة الشرعيين بأنه
سيتم تسوية الوضعية القانونية والإدارية للتجزئة خلال السداسي الاول من سنة
2008 ريثما تسوى إجراءات الملكية لهم لكن منذ ذلك لتاريخ لا تزال دار لقمان على
حالها ،ولا يزال أصحاب هذه القطع تحت رحمة الورثة الذين يتنصلون على الوفاء
بالتزاماتهم وتبرئة ذمة المرحوم قارس البشير المدعو "احمد " .
وأمام استمرار مسلسل معاناتهم وإصرار الورثة على
موقفهم يبقى رهان أصحاب القطع الأرضية الكبير على الجهات القضائية لاسترداد حقوقهم
المبعثرة عبر اروقة العدالة و التي باتت رهينة حسابات ورثة ومزاجهم ، ويبقى دوما أملهم
كبير في إنصاف من طرف العدالة، كما شكل تزامن فتح ملف لقوارص مع انطلاق الحملة الانتخابية للتشريعيات فرصة لاستمالة اصوات سكان هذالحي بعد طول نسيان .القضية للمتابعة
عبد الحميد
لوعيل /موقع صوت سطيف