شكلت ندرة مواد التخدير الطبية على مستوى المؤسسات الاستشفائية بولاية سطيف وجع دماغ حقيقي للقائمين على القطاع ،الذين توجه لهم أصابع الاتهام في الاضطراب الحاصل في برمجة عديد العمليات الجراحية والتي اتسع طابورها وسط حيرة أهل المرضى وذويهم ولجوفي اتصال الكثير منهم الى العيادات الخاصة مكرهين .

موقع "صوت سطيف"في اتصال هاتفي بالمدير العام لمستشفى سعادنة عبد النور بسطيف عبد الرحمن عطوط الذي اكد ان التذبذب هو مشكل وطني وانه راسل مديرية الصحة والسكان للولاية بهذا الشان .

من جهته مراد صانة، رئيس مصلحة النشاطات الصحية والصيدلية بمديرية الصحة والسكان لولاية سطيف الذي اكد بدوره التذبذب المسجل على مستوى المؤسسات الاستشفائية بالولاية إلا ان مصالح الصيدلية المركزية للمستشفيات بصدد جلب الكميات اللازمة بالتنسيق مع المورد الحصري لهذه المواد الحساسة .كما اكد على تسخير الكميات المتوفرة على مستوى المؤسسات الاستشفائية بالولاية للحالات المستعجلة وبالتالي فان البرمجة يجب ان تخضع فقط للتكيف مع الواقع.