أصدرت أمس الخميس اللجنة المتساوية الأعضاء المجتمعة كمجلس تأديبي بجامعة عباس لغرور بخنشلة  قراراتها المتعلقة بالسرقة العلمية التي تورط فيها مجموعة من الاساتذة بكلية العلوم الاجتماعية و الانسانية و هي الفضيحة التي هزت الاسرة الجامعية و كانت " صوت سطيف " أول من تطرق اليها بالدليل و التفصيل، و قد قررت اللجنة التي درست القضية من جميع الجوانب تنزيل رتبة عميدة كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية السابقة (ل ،ش)بصفتها رئيسة تحرير مجلة البرهان الدولية العلمية من أستاذ محاضر"أ" الى استاذ محاضر" ب" و تنزيل رتبة زوجها المتورط هو الاخر رفقة رئيس القسم من رتبة استاذ مساعد "أ" إلى استاذ مساعد "ب" فيما تم تأجيل الفصل في وضعية الاستاذ المتربص الى وقت لاحق ،و ستبقى هذه العقوبات سارية المفعول لمدة اربع سنوات كاملة يتم خلالها حرمان المعنيين من الاشراف على الطلبة المتخرجين و التربصات العلمية و عضوية اللجان،  و قد اعتبرت هذه القرارات من طرف بعض المنتسبين الى الجامعة غير كافية لأن القضية مست بمصداقية جامعة خنشلة و الجامعة الجزائرية، و هناك أساتذة أخرين لم يتم دراسة وضعيتهم رغم انهم من بين المتورطين في الفضيحة ، هذا ما سيتم التعرف اليه في مسلسل السرقات العلمية ، فيما  طالب بعض الاساتذة بتفعيل تعليمة وزارة التعليم العالي رقم 1217/أ خ و/2013 بتاريخ 19 ديسمبر2013 و التي تنص على اللجوء للعدالة في مثل هذه القضايا .