تَجَرَّأَ وبِكلِّ
وَقاحَة رئيس قسم علم النفس بجامعة سطيف2، في الاجتماع التنسيقي البيداغوجي الذي انْعقِدَ
يوم 20/01/2020 مع نائب العميد المكلّف بالبيداغوجيا، على أنَّ تسميّة مسؤول التخصص
لا تليق بمسؤوليها، مُعْتَبِرا أنَّ المبلغ المالي الذي أخذوه من جراء هذا المنصب لا
يسْتحقونَه. لقد تلفَّظ بهذا الكلام في غياب هؤلاء الأساتذة، لأنّه يتظاهر بمظهرٍ آخر
عندما يُقابلونه. لقد نَسِيَ هذا الوصولي اللئيم والحامل لمفهوم بيرقراطي لِلجهد أَنَّ
هؤلاء المسؤولون عن التخصصات قد قاموا بخلق تخصصات جديدة في القسم منذ 2012 في الليسانس
والماستر، وبمجهودات شخصيّة بارِعة، وفي تخصصات عديدة كعلم النفس التربوي والأنظمة
التعليميّة والارشاد وصعوبات التعلّم والأرطوفونيا، حيث أثمرَت هذه التخصصات بخروج
عدّة دفوعات من الطلبة، كثير منهم يعمل الآن في المؤسسات الاجتماعيّة المختلفة. ما
هو المبلغ المالي الذي يُعادِلُ هذه الثمرات الجميلة ؟
بالعكس لم يطلب هؤلاء
المسؤولون شيء سواء اعتبار هذا الجهد الأكاديمي الجبار. إنّها الوصوليّة واستغلال المنصب
من أجل العمل على إهانة الشرفاء في الجامعة الجزائريّة. في حين نرى رئيس القسم هذا
ينتقل إلى تونس للحضور في ملتقى، ويترك القسم خاليا على عروشهِ في فوضى عارِمة، وقد
حدث أنّ رفض رئيس القسم من بعض أساتذة القسم المشاركة في ملتقى ثاني بتونس ذلك لكوْن
هذا الملتقى الثاني لا يخدم مصالح الملتقى الأوّل.
على قاريء هذا المنشور
القيام بمقارنة عمل مسؤولي التخصصات بالقسم من جهة، والأقوال والأعمال الخبيثة التي
تصدر عن هذا الوصولي، من حهة أخرى، والذي يستعمل الشيتَة من أجل الوصول إلى المنصب
كما فعل ذلك بتضامنه المفضوح مع العهدة الخامسة للرئيس المخلوع عندما استغل عضويته
النقابية للإتحاد العام للعمال الجزائريين طمعاٌ في الحصول على منصب مُحْتمَل. وفي
نفس الوقت يُحاوِل المساس بسمعة الأساتذة الشرفاء الذين هم أكبر منه علما وأخلاقا.
إنّه الطموح الوصولي الذي يجب أنْ يَتَوَقَّف.
سامعي توفيق استاذ التعليم العالي ، علوم التربية ،سطيف 2، الجزائر