لفظ مساء امس الاثنين طفل في ربيعه التاسع انفاسه الاخيرة بمستشفى عين الكبيرة متاثرا بمضاعفات داء الكلب ،الطفل ينحدر من بلدية واد البارد شمال سطيف تعرض الى عضة كلب دون اخطار والديه بالامر ،وبعد مرور الايام ظهرت عليه الاعراض الحمى ، وبعد تشخيص لحالته تبينت اصابته بالداء ،ورغم الجهود التي بذلها الطاقم الطبي المعالج لكن بدون جدوى . ان وفاة هذا البرعم تترك الكثير من علامات الاستفهام لدى الوالدين بالدرجة الاولى فهو ناقوس خطر حقيقي لكل الاولياء لمراقبة ابنائهم وحرصهم اليومي بتتبع كل كبيرة وصغيرة على اكثر من صعيد ، ومن جهتهم مربو الكلاب الذين يتحتم عليهم اخظاع حيواناتهم للفحوصات البيطرية والتلقيحات اللازمة ، والطرف الثالث مسؤولية المنتخبين المحليين في تفعيل قرار ابادة الكلاب الضالة دون هوادة . لان البكاء اليوم لن يضمد جراح العائلة التي فقدت فلذة كبدها في غفلة من امرها ، ولن تنفع كلمة " لو كان " لان الموت قضاء وقدر ،واليوم يجب ان يحفظ الجميع الدرس لتفادي مصائب تحزن عائلات ومجتمع ككل .
عبد الحميد لوعيل