تحتضن ولاية سطيف الطبعة الثالثة للقاءات الجزائرية الفرنسية للاميار ومسؤولي الجماعات الاقليمية ما بين 25و26 ماي الجاري لمناقشة العديد من النقاط اهمها الديموقراطية التشاركية كعامل للتحول ،ياتي هذا الانزال الفرنسي في وقت بدأت تفوح رائحة عودة الاقدام السوداء عبر العديد من البوابات فبعد الرحلات السياحية جاء دور الاميار الذين يزورون سطيف المجاهدة ويتبركون بالطواف بعين الفوارة ، ويموتون غيظا من انجاز "بارك مول" لانهم يملكون الخرائط وما تحمله من معاني ومآثر ، ويعاينون مشروع الترامواي،ويقفون مطولا حول ارثهم العمراني وسط المدينة، ويبرز اميار سطيف تجاربهم في تسيير مشاريع الصرف الصحي واستخراج جوازات السفر وبطاقات التعريف البيوميترية، ويناقشون فرص الاستثمار والشراكة مع منتخبي المجلس الولائي باستكمال ما تبقى من وعاء عقاري ، ويبقى السؤال كيف لمدينة مجاهدة تستقبل اميار دولة اهانت رئيس حكومتها ووسائل اعلامها رمز الدولة الممثل في شخص رئيس الجمهورية ، ويحضون بالاستقبال الحار  باسم الكرم وحسن الضيافة ، ويسارع الكثير من المنتخبين الى تبادل بطاقات الزيارة معهم وتغلق الطرقات ويجند كل شيىء من اجل انجاح الطبعة،ويبقى الخوف ان يحاول البعض تقديم صور ولاء اجدادهم لفرنسا ، ويتخوف اميارنا من لوم  يحرجهم كثيرا وهو عجزهم على حماية مقابر اجداد اميار فرنسا في سطيف خصوصا،وقد يحولون الطبعة الى مجلس محاسبة وابتزاز . القضية للمتابعة 

عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف