و اعتبرت حنون أن ما يقوم به شكيب خليل بمباركة و مرافقة من السلطة هي عملية تمويه لتحويل انظار المواطنين عن السياسات الاجرامية المتبعة ،و كان على العدالة التحرك حول هذا الشخص الذي يتصرف و كانه هاتف إلاهي يدعي أنه يملك المفتاح السحري لحل كل الازمات ، و شككت حنون في وطنية الوزير السابق حيق قالت إنه يدعي انه وطني و لكن ما نعرفه ان جيله و من كان في سنه التحقوا بالثورة بطريقة او بأخرى بينما هو اختار امريكا للدراسة و كان حالة استثنائية .
لويزة حنون قالت أن الدولة تحتفل بالاحتفالات الرسمية دون الاهتمام بما تتعرض له حرية التعبير من قتل ممنهج على يد وزارة الاتصال التي لا دور لها سوى غلق المؤسسات الإعلامية، خاصة وان من أرادوا أن يقتلوا الخبر هم من سودوا صورة الجزائر في الخارج وفي ظرف حساس للغاية، لأن الاعتداء على الخبر هو اعتداء على التعددية الحزبية أيضا،
و تابعت حديثها بقولها ان الجزائر ليست في حاجة لوزارة الاتصال بل في حاجة لوكالة ضبط و مجلس اعلى لأخلاقيات المهنة يكون منتخب كما هو معمول به في الدول الديمقراطية .
لويزة حنون طلبت من الجميع الوقوف صفا واحدا مع الخبر في كل ربوع الوطن، وقالت في معرض حديثها للوزير قرين" بما أن الأمر تجاري بحت فارفع يدك عن الخبر ودع العدالة تأخذ مجراها، وإذا كان الأمر كذلك فلماذا يتم السكوت عن رجال أعمال يمتلكون أربع عناوين كاملة و هنا هتف جميع من في القاعة بهتافات كلنا الخبر متبوعة بزغاريد
حنون وضحت امر اخر و هو انها لا تقف مع رجل أعمال ضد آخر، لكن الأمر متعلق بمتنفس لجأت إليه الخبر بعد خنقها من طرف وزارة الإعلام وحرمانها من الإشهار لسنوات عديدة.
و قالت ان الخبر مؤسسة محترمة في كل الجوانب و هي جريدة وطنية تحارب الفساد و تدافع عن البلاد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عاشور جلابي / صوت سطيف.