كشفت هذه الدعوة نوايا رئيس بلدية بئر العرش الذي يحاول سباق الزمن للظفر بغنيمة اختار هذه المرةان يسطو على المسكن الالزامي المخصص للامين العام للبلدية بطريقته الخاصة من خلال برمجة جلسة للمجلس لاقتطاع موافقة اعضاءه قصد تمكينه من عقدايجار المسكن الالزامي رغما ستفادته سابقا من سكن وظيفي تابع للبلدية ،المنتخبون رفضوا بطريقتهم الطلب من خلال تغيبهم عن الجلسة وهو ما يعد ردا صريحا وبلباقة، لكن المير لم يهدا له بال الا بعد ان برمج جلسة ثانية ولكن تضمنت هذه المرة نقطة في جدول الاعمال وهي ادخال تغيير في اللجان قصداستمالة المنتخبين من خلال تقديم وعود لهم بدون استثناء بهدف الموافقة فقط على عقد ايجار السكن الالزامي ،كما اظهر دهاءا كبيرا وحيلةلا توصف من خلال ادراج نقطة الايجار في المقام الرابع ثم بعدها تعديل مداولة اللجان في المقام الخامس والاخير اي بعبارة صريحة من لا يوافق على عقد الايجار يكون مصيره "OUT" كما انه لا يمكن تحقيق رغبات كل الاعضاء .وبهذا يكون المير قد نجح في تحقيق ما تبقى من الطورطة بارياحية تامة ،غير ان اعين الجميع موجهة صوبه بعد ان باتت القضية حديث العام والخاص ببئر العرش ، ولكن يحدث هذا في ظل غياب ثقافة اللاعقاب ، فاذا فشل هذا المير هذه المرة فان يكون قد نجح في مرات كثيرة ، ويحتفظ ارشيف البلدية بالكثير من الفضائح سنتناولها في حينها . القضية للمتابعة
عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف