قالوا ناس بكري ، (كي تموت لفطيرة ما بقى في السماء حيرة)، هذا المثل
لا يزال يردد حتى يومنا هذا و في هذه الايام بالضبط و التى نشهد فيه دخول ما يسمى
بالفطاير ، فحسب الكثير من المهتمين بهذا المجال فعدد ايام الفطاير 14 يوما كاملة
منها سبعة ايام في نهاية شهر ماغرس و سبعة ايام في بداية شهر ابرير حسب التقويم
الامازيغي .
و حسب هذا التقويم فبداية الفطاير كان يوم الاحد 03 افريل و تنتهي يوم 16 افريل القادم و ستكون هذه الايام باردة جدا للانسان حيث تسمى ببرد العبد و يقال ان حيوان الخنزير يعشش في هذه الايام بسبب البرد الشديد .
و بعد انتهاء هذه الايام ، يتحسن الجو و يكون دافئا حتى و لو كان مغيما او ممطرا.
للإشارة ان التقويم الامازيغي مرتبط منذ القدم بالفلاحة و الزراعة و مواسم الرعي ، و يتأخر عن التقويم الميلادي حيث يتزامن اول يوم منه باليوم 14 للسنة الميلادية و له عدة معتقدات في حساب ايام الشهور و السنة ، و من هذه المعتقدات هو عدد ايام شهر فورار(فيفري) حيث يروى أنه كانت هناك عنزة اغترت بنفسها و استهانت بقوى الطبيعة وخرجت تتراقص وتتشفى في شهر يِناير الذي انتهى وذهب وذهبت معه ثلوجه وعواصفه وبرده وعوض أن تشكر السماء كانت تتحدّى الطبيعة ، فغضب يناير وطلب من فورار(فيفري) أن يقرضه يوما حتى يعاقب المعزة على جحودها وجرأتها ، ومن هنا جاء تناقص ايام فورار (فيفري) واضافة يوم إلى ينايِر (31 يوما) و بقي المثل في الموروث الشعبي الخرافي المنسوب لشهر يناير في صيغة تهديده للعنزة حيث قال لها مخاطبا : نسلّف نهار من عند فورار ونخلي قرونك يلعبو بهم الصغار في ساحة الدوارو هكذا ففي يوم 31 قام يناير بإثارة عواصفه وزوابعه وثلوجه حيث لقيت المعزة مصرعها ، حتى يومنا هذا يستحضر بعض الفلاحين يوم سلف المعزة ويعتبرون يومها يوم حيطة وحذر، ويفضل عدم الخروج للرعي 12 يوما مخافة عاصفة شديدة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عاشور جلابي / صوت سطيف .
المراجع / ثلاث و ثلاثون قرن من تاريخ الامازيغ للكاتب محمد شفيق.
التقويم الأمازيغي ودلالات ورموز الاحتفال بالسنة الأمازيغية / بحث أحمد الولهازي.
و حسب هذا التقويم فبداية الفطاير كان يوم الاحد 03 افريل و تنتهي يوم 16 افريل القادم و ستكون هذه الايام باردة جدا للانسان حيث تسمى ببرد العبد و يقال ان حيوان الخنزير يعشش في هذه الايام بسبب البرد الشديد .
و بعد انتهاء هذه الايام ، يتحسن الجو و يكون دافئا حتى و لو كان مغيما او ممطرا.
للإشارة ان التقويم الامازيغي مرتبط منذ القدم بالفلاحة و الزراعة و مواسم الرعي ، و يتأخر عن التقويم الميلادي حيث يتزامن اول يوم منه باليوم 14 للسنة الميلادية و له عدة معتقدات في حساب ايام الشهور و السنة ، و من هذه المعتقدات هو عدد ايام شهر فورار(فيفري) حيث يروى أنه كانت هناك عنزة اغترت بنفسها و استهانت بقوى الطبيعة وخرجت تتراقص وتتشفى في شهر يِناير الذي انتهى وذهب وذهبت معه ثلوجه وعواصفه وبرده وعوض أن تشكر السماء كانت تتحدّى الطبيعة ، فغضب يناير وطلب من فورار(فيفري) أن يقرضه يوما حتى يعاقب المعزة على جحودها وجرأتها ، ومن هنا جاء تناقص ايام فورار (فيفري) واضافة يوم إلى ينايِر (31 يوما) و بقي المثل في الموروث الشعبي الخرافي المنسوب لشهر يناير في صيغة تهديده للعنزة حيث قال لها مخاطبا : نسلّف نهار من عند فورار ونخلي قرونك يلعبو بهم الصغار في ساحة الدوارو هكذا ففي يوم 31 قام يناير بإثارة عواصفه وزوابعه وثلوجه حيث لقيت المعزة مصرعها ، حتى يومنا هذا يستحضر بعض الفلاحين يوم سلف المعزة ويعتبرون يومها يوم حيطة وحذر، ويفضل عدم الخروج للرعي 12 يوما مخافة عاصفة شديدة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عاشور جلابي / صوت سطيف .
المراجع / ثلاث و ثلاثون قرن من تاريخ الامازيغ للكاتب محمد شفيق.
التقويم الأمازيغي ودلالات ورموز الاحتفال بالسنة الأمازيغية / بحث أحمد الولهازي.