مرض فتاك جديد بسطيف اسمه الفاكس
بعد حصر الاصلاح في الهياكل على حساب التكفل الحقيقي بالمرضى
لا يزال الشاب بلخير علاوة البالغ من عمر 21 سنة يواجه المحتوم بصمت بمستشفى عين الكبيرة اثر تعرضه الى حروق بليغة ناتجة عن محاولة انتحار فاشلة ،فرغم مراسلة ادارة مستشفى عين الكبيرة كل المستشفيات المتخصصة منها قسنطينة وباتنة ودرارية ليلة امس الاثنين لكن دون الحصول على اي رد من اي جهة ، وظلت كل الانظار مشدودة نحو الفاكس ،وبالموازاة طال وقت الانتظار ونفذ صبر اهل المصاب ، ولم يجد الفريق الطبي حلا سوى تخصيص ركن له بمصلحة الجراحة العامة الى غاية الفرج .
المصاب ضحية ينتظر الفاكس الذي ربما لن يرسل و حالته تزداد سوءا فظروفه الاجتماعية قهرته ودفعته الى حد إضرام النار في جسده ، وزادت عليه ظروف التكفل لإنقاذ حياته عذابا ، فاذا كانت وفاة طبيبين وسائق سيارة الاجرة وطفل ووالدته المرافقة له كفيلة بنشر غسيل منظومة صحية بكاملة الذي اماط اللثام على معاناة فئة الاطباء الداخليين ومرافقتهم غير القانونية للمرضى على مستوى مختلف المؤسسات الاستشفائية ،فان بقاء وانتظار هذا الشاب (ب،ع) ازيد من 24 ساعة في فاكس لنقله نحو مصلحة متخصصة للحروق يكشف حقيقة واقع الصحة بثاني ولاية من حيث الكثافة السكانية التي تفتقر لمصلحة متخصصة في معالجة الحروق رغم الثراء البشري والهياكل الصحية ،في وقت يرفع هؤلاء المسؤولين ايقاع التباهي بالإنجازات التي تضع تجديد الهياكل بالدهن والتبليط والايام الدراسية على حساب التكوين وتدعيمه بفتح مصالح متخصصة تضمن على الاقل التكفل الاولي للمرضى ، فعلى سبيل المثال المستشفى الجامعي سعادنة عبد النور استنفذ المئات من الملايير في السنوات الاخيرة ولا يزال يبحث عن ذاته .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف
بعد حصر الاصلاح في الهياكل على حساب التكفل الحقيقي بالمرضى
لا يزال الشاب بلخير علاوة البالغ من عمر 21 سنة يواجه المحتوم بصمت بمستشفى عين الكبيرة اثر تعرضه الى حروق بليغة ناتجة عن محاولة انتحار فاشلة ،فرغم مراسلة ادارة مستشفى عين الكبيرة كل المستشفيات المتخصصة منها قسنطينة وباتنة ودرارية ليلة امس الاثنين لكن دون الحصول على اي رد من اي جهة ، وظلت كل الانظار مشدودة نحو الفاكس ،وبالموازاة طال وقت الانتظار ونفذ صبر اهل المصاب ، ولم يجد الفريق الطبي حلا سوى تخصيص ركن له بمصلحة الجراحة العامة الى غاية الفرج .
المصاب ضحية ينتظر الفاكس الذي ربما لن يرسل و حالته تزداد سوءا فظروفه الاجتماعية قهرته ودفعته الى حد إضرام النار في جسده ، وزادت عليه ظروف التكفل لإنقاذ حياته عذابا ، فاذا كانت وفاة طبيبين وسائق سيارة الاجرة وطفل ووالدته المرافقة له كفيلة بنشر غسيل منظومة صحية بكاملة الذي اماط اللثام على معاناة فئة الاطباء الداخليين ومرافقتهم غير القانونية للمرضى على مستوى مختلف المؤسسات الاستشفائية ،فان بقاء وانتظار هذا الشاب (ب،ع) ازيد من 24 ساعة في فاكس لنقله نحو مصلحة متخصصة للحروق يكشف حقيقة واقع الصحة بثاني ولاية من حيث الكثافة السكانية التي تفتقر لمصلحة متخصصة في معالجة الحروق رغم الثراء البشري والهياكل الصحية ،في وقت يرفع هؤلاء المسؤولين ايقاع التباهي بالإنجازات التي تضع تجديد الهياكل بالدهن والتبليط والايام الدراسية على حساب التكوين وتدعيمه بفتح مصالح متخصصة تضمن على الاقل التكفل الاولي للمرضى ، فعلى سبيل المثال المستشفى الجامعي سعادنة عبد النور استنفذ المئات من الملايير في السنوات الاخيرة ولا يزال يبحث عن ذاته .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف