تعيش 17 عائلة بحي عمار مرناش الاربعاء منذ مطلع الثمانينات الحرمان والتهميش من طرف المسؤولين المحليين نتيجة انشاء هذا الحي تحت اسلاك التوتر العالي مما ادى الى حرمانهم من الاستفادة كغيرهم من نعمة الغاز الطبيعي ،وتصطدم شكاويهم وصرخاتهم بجملة الفوا سماعها وهي ان "الامر بيد الوالي ومؤسسة سونلغاز "، ميدانيا الاسلاك باتت تشكل خطرا حقيقيا على سلامة السكان بسبب التقلبات الجوية ،وتعكر صفو حياتهم
ان هذا الحي وما تحمله التسمية " الاخوة مرناش الاربعاء " يمثل رمزية كبيرة للمنطقة ككل ،فواقعه يعكس حقيقة تجاهل المسؤولين الدور الكبير الذي لعبه هذين الشهيدين ابان ثورة التحرير الوطني وبمنطقة تيز ينبشار مما يطرح الكثير من علامات الاستفهام ،لكن لا يمكن انتظار اي شيىء من شلة مسؤولين استباحوا كل جميل ،في وقت تحرك ضمير المثقف الذي يقدر معنى التاريخ باصدار كتاب يتضمن مآثر احد الشهيدين وهو عمار مرناش الشهيد الثائر للدكتور ابن المنطقة سفيان لوصيف ،هذا المنتوج الفكري الذي له دلالة باسقاطه على الوضع الراهن يعبر حتما عن مدى التذمر الكبير الذي تعيشه هذه البلدية من تردي الاوضاع والتعاطي مع الواقع لان مسؤوليها لبسوا احذية اكبر من ارجلهم ، لم يقدروا على اعداد وصفة سحرية تنهي معاناة عاائلات لا ذنب لها في سوء التخطيط ،ولا تتحمل اخطاء المسيرين الذي امتلءت جيوبهم بالسحت .القضية للمتابعة
عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف