مر الاحتفال باليوم العالمي لحقوق المستهلك
بسطيف هذه السنة دون ان ينتبه اليه الكثير من المواطنين ، فحتى جمعية حماية المستهلك بولاية سطيف المعروفة فقط برئيسها " عزالدين شنافة" دون باقي أعضائها و هذا الاخير و رغم نشاطه عبر مواقع التواصل الاجتماعي رفض هذه المرة الاشارة الى هذا اليوم و لو من باب اعلامى و هذا لأسباب فسرها البعض بنقص الكوادر و الاطارات في مكتب الجمعية لأسباب مختلفة حسب ما صرح به أول رئيس لجمعية حماية المستهلك على مستوى ولاية سطيف .
فمردود الجمعية على المستوى المحلي لا يرقى الى تطلعات المستهلكين الذين يرفضون احتكار الانتساب دون القيام بالواجب حيث يجب تفعيل الجمعية كسلطة مضادة حقيقية و لن يكون ذلك الا بتواجد مناضلين من ذوى الاختصاص في جميع المجالات ، فحماية المستهلك لن تكون من ما يؤكل و يشرب فقط ، و انما المستهلك يجب ان يكون محمي في جميع القطاعات ، الصحة ، النقل ، الاتصالات ، الادارة ، ..... إلخ .
اليوم و بإستثناء اليوم الدراسي
الذى نظمته مديرية التجارة رفقة بعض المصالح الاخرى و الذي عرف اقبالا ضعيفا من
المشاركين و مقاطعة معظم وسائل الإعلام بالولاية رغم أهمية الموضوع المطروح و الذي اختير له شعار "وجبات غذائية بدون
مضادات حيوية " حيث تدخل المشاركون
حول سبل حماية المستهلك من مختلف
التسممات الغذائية ،خاصة تلك الترسبات و بقايا الأدوية و المضادات الحيوية التي
تحتويها اللحوم الموجهة للاستهلاك.
فحسب رئيس مصلحة حماية المستهلك بمديرية التجارة فإن تم تسجيل السنة الماضية 18 الف تدخل مع تقديم
2300 شخص للعدالة حيث حجزت مصالح المديرية
ما يفوق 64 طن من المواد الاستهلاكية
الغير صالحة بقيمة مالية تناهز 3 مليار سنتيم .
كما احصت مدرية الصحة و السكان بالولاية 300 حالة تسمم غذائي مصرح بها ، و أغلب التسممات ناتجة من عدم الحفظ الجيد للمأكولات في الأعراس و الحفلات خصوصا سريعة التلف إضافة الى منتوجات غير صحية او غير نظيفة.
كما احصت مدرية الصحة و السكان بالولاية 300 حالة تسمم غذائي مصرح بها ، و أغلب التسممات ناتجة من عدم الحفظ الجيد للمأكولات في الأعراس و الحفلات خصوصا سريعة التلف إضافة الى منتوجات غير صحية او غير نظيفة.
المشاركون في اليوم الدراسي
حذروا من علف الدواجن بالأدوية الذي يشكل
خطر كبير على المستهلك ،و هي تسبب أمراض خطيرة و نقص فادح في
مناعة الأطفال الصغار مما يجعلهم عرضة للأمراض و الأوبئة و يؤثر على جهازهم
المناعي جراء هذه الرواسب الدوائية المتبقية في اللحوم و التي يستعملها بعض
المنتجين عشوائيا لتسمين الدواجن و الأبقار في وقت قياسي من أجل الربح السريع و
تفادي الخسارة دون اللجوء إلى بياطرة و ذوي الاختصاص لتحديد الكمية الواجب احترامها
و عدم تجاوزها .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عاشور جلابي / صوت سطيف .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عاشور جلابي / صوت سطيف .
اليوم العالمي لحماية المستهلك ، موضوع
منقول حول بداية الاحتفال بهذا اليوم .
لقد بدأ اليوم العالمي لحقوق
المستهلك في 15 مارس 1983
وقد تم اختيار اليوم العالمي لحقوق المستهلك في 15 مارس تيمنآ بإعلان الرئيس جون كندي في الكونغرس الامريكي ( 15 مارس 1962 ) التي قال فيها كلمته الشهيرة ( إن المستهلكين هم الشريحة الكبيرة في العالم والتي تتأثر وتؤثر في السوق الاقتصادي إلا إن صوتها لا يزال غير مسموع )
1- الحق في الأمان
2-الحق في المعلومة
3-الحق في الاختيار
4-الحق في التعويض
ثم تطورت هذه الحقوق في ما يعرف الآن (بالحقوق الثمانية للمستهلك) ويتم في هذا اليوم 15 مارس من كل عام الاحتفال والتركيز على حقوق المستهلك بصفة عامة واختيار موضوع خاص في كل عام للتركيز علية ومناقشته وعادة يسلط الضوء على النقاط الرئيسية التالية :
أ- الحقوق الأساسية والرئيسية للمستهلك "حقوق المستهلك الثمانية"
ب-المطالبة باحترام هذه الحقوق للمستهلك وحمايته.
ت-تسليط الضوء على بعض الممارسات الخاطئة والغير أخلاقية والتي تضر بمصالح المستهلك والبيئة.
ث-مخاطبه الجهات الحكومية والشركات بإصدار التشريعات والقوانين بحيث توفر المعلومات اللازمة للمستهلكين في التعامل مع السلع والخدمات بشفافية وتمكينهم من الاختيار السليم وتوعية المستهلكين وتثقيفهم بحقوقهم وكل هذا الأمر يساعد على خلق اسواق تنافسية شفافة وعادله ويلبي متطلبات المستهلكين .
وقد بدأت المنظمة العالمية للمستهلك((ci,s ومقرها بريطانيا بالاحتفال بهذا اليوم العالمي من عام 2003 حتى هذا اليوم بصوره عامه حول حقوق المستهلك التي تحدثنا عنها مع طرح موضوع خاص يتم مناقشته على مستوى العالم في الاحتفالات التي تقام في 15 مارس من كل عام بالاتفاق مع جمعيات حمايه المستهلك في كل دول العالم.
وقد تم اختيار اليوم العالمي لحقوق المستهلك في 15 مارس تيمنآ بإعلان الرئيس جون كندي في الكونغرس الامريكي ( 15 مارس 1962 ) التي قال فيها كلمته الشهيرة ( إن المستهلكين هم الشريحة الكبيرة في العالم والتي تتأثر وتؤثر في السوق الاقتصادي إلا إن صوتها لا يزال غير مسموع )
1- الحق في الأمان
2-الحق في المعلومة
3-الحق في الاختيار
4-الحق في التعويض
ثم تطورت هذه الحقوق في ما يعرف الآن (بالحقوق الثمانية للمستهلك) ويتم في هذا اليوم 15 مارس من كل عام الاحتفال والتركيز على حقوق المستهلك بصفة عامة واختيار موضوع خاص في كل عام للتركيز علية ومناقشته وعادة يسلط الضوء على النقاط الرئيسية التالية :
أ- الحقوق الأساسية والرئيسية للمستهلك "حقوق المستهلك الثمانية"
ب-المطالبة باحترام هذه الحقوق للمستهلك وحمايته.
ت-تسليط الضوء على بعض الممارسات الخاطئة والغير أخلاقية والتي تضر بمصالح المستهلك والبيئة.
ث-مخاطبه الجهات الحكومية والشركات بإصدار التشريعات والقوانين بحيث توفر المعلومات اللازمة للمستهلكين في التعامل مع السلع والخدمات بشفافية وتمكينهم من الاختيار السليم وتوعية المستهلكين وتثقيفهم بحقوقهم وكل هذا الأمر يساعد على خلق اسواق تنافسية شفافة وعادله ويلبي متطلبات المستهلكين .
وقد بدأت المنظمة العالمية للمستهلك((ci,s ومقرها بريطانيا بالاحتفال بهذا اليوم العالمي من عام 2003 حتى هذا اليوم بصوره عامه حول حقوق المستهلك التي تحدثنا عنها مع طرح موضوع خاص يتم مناقشته على مستوى العالم في الاحتفالات التي تقام في 15 مارس من كل عام بالاتفاق مع جمعيات حمايه المستهلك في كل دول العالم.