اقدم صبيحة اليوم الثلاثاء
سكان قرية شيرهم الواقعة في المدخل الشرقي لمدينة سطيف و التابعة اقليميا لبلدية
بني فودة ، على قطع الطريق الولائي رقم 117 الرابط بين بلدية سطيف وبلدية بني فودة
عند المكان المسمى " أولاد بوروبة " ،بالقرب من المفرغة العمومية لبلدية
سطيف ، السكان أنتفضوا ضد التأخر الطويل
و غير المبرر في اتمام اشغال تزويد قريتهم بمادة الغاز الطبيعي ، حيث انطلقت الاشغال
في شهر جوان سنة 2014 و منذ ذلك التاريخ و
هي تسير بوتيرة بطيئة جدا حيث تتوقف لفترات طويلة ثم تستأنف من جديد و لكن بسرعة
السلحفاة ، السكان خرجوا عن صمتهم وقاموا بإشعال
العجلات المطاطية و وضع الحجارة و المتاريس في الطريق ، منددين بسياسة التهميش و اللامبالاة في التكفل بانشغالهم منذ عشرات
السنين .
السلطات المحلية ممثلة في رئيس دائرة جميلة و رئيس بلدية بني فودة رفقة ممثل مديرية الطاقة تنقلوا الى عين المكان و قاموا بتهدئة المحتجين حيث ابلغوهم أنه سيتم اعذار المقاول من اجل الاسراع في انهاء الاشغال التي تبقى منها 1.5 كلم ، مع أخذ بعين الاعتبار التوسع السكاني للقرية حيث سيتم تزويد باقي السكنات التي لم تكن مدمجة ضمن الدراسة الاولى التي اعدت سنة 2008 ، علما ان القرية شهدت توسع كبير بعد ذلك و هو ما يحرم الكثير من السكان من هذه المادة خلال الآجال القريبة ، و قد تم فتح الطريق في حدود منتصف النهار دون تدخل قوات مكافحة الشغب التي كانت مرابطة بالمكان .
و تعتبر قرية شيرهم التي لا تبعد عن مقر الولاية سطيف الا بعشرة كلم من اشد المناطق برودة بالولاية نظرا لتواجدها على ارتفاع يقدر 1200 متر عن سطح البحر و رغم كثافتها السكانية و مرور انبوب الغاز الطبيعي وسط القرية إلا ان تأخر استفادة سكانها يطرح اكثر من سؤال حول اولويات تزويد السكان بهذه المادة .
للإشارة تحتل بلدية بنى فودة المراكز المتأخرة في نسبة التغطية بالغاز الطبيعي الذى يقدر حاليا بـــ 45% و سيرتفع بعد تزويد قرية شيرهم الى حوالي 60% في حين تقدر النسبة المئوية بمجموع تراب الولاية بأكثر من 90 % .
السلطات المحلية ممثلة في رئيس دائرة جميلة و رئيس بلدية بني فودة رفقة ممثل مديرية الطاقة تنقلوا الى عين المكان و قاموا بتهدئة المحتجين حيث ابلغوهم أنه سيتم اعذار المقاول من اجل الاسراع في انهاء الاشغال التي تبقى منها 1.5 كلم ، مع أخذ بعين الاعتبار التوسع السكاني للقرية حيث سيتم تزويد باقي السكنات التي لم تكن مدمجة ضمن الدراسة الاولى التي اعدت سنة 2008 ، علما ان القرية شهدت توسع كبير بعد ذلك و هو ما يحرم الكثير من السكان من هذه المادة خلال الآجال القريبة ، و قد تم فتح الطريق في حدود منتصف النهار دون تدخل قوات مكافحة الشغب التي كانت مرابطة بالمكان .
و تعتبر قرية شيرهم التي لا تبعد عن مقر الولاية سطيف الا بعشرة كلم من اشد المناطق برودة بالولاية نظرا لتواجدها على ارتفاع يقدر 1200 متر عن سطح البحر و رغم كثافتها السكانية و مرور انبوب الغاز الطبيعي وسط القرية إلا ان تأخر استفادة سكانها يطرح اكثر من سؤال حول اولويات تزويد السكان بهذه المادة .
للإشارة تحتل بلدية بنى فودة المراكز المتأخرة في نسبة التغطية بالغاز الطبيعي الذى يقدر حاليا بـــ 45% و سيرتفع بعد تزويد قرية شيرهم الى حوالي 60% في حين تقدر النسبة المئوية بمجموع تراب الولاية بأكثر من 90 % .