عبّر عمال عقود ما قبل التشغيل بولاية سطيف، لـ "صوت سطيف "
عن غضبهم، بسبب عدم تلقي مستحقاتهم المالية للشهر الثاني على التوالي دون معرفة اسباب
هذا التأخر ، و حسب بعض هؤلاء فإنهم اتصلوا
بمديرية التشغيل بسطيف للاستفسار عن هذا التأخر ، لكنهم لم يتلقوا إجابة شافية من موظف الذى يجيب على المحوّل الهاتفي والذي
حسبهم يتحدث معهم بنرفزة ويقفل الخط في وجوههم، وهو الأمر الذي استنكروه، موضحين
أنهم يقومون بعملهم على أكمل وجه بمختلف المؤسسات الإدارية و من غير المعقول
حرمانهم من مستحقاتهم التي يعتبرونها منحة و ليست راتب لأنها أقل من الحد الادنى
للأجور المقدر بـ 18 ألف
دينار في حين أنهم لا يأخذون سوى 15 الف دينار جزائري شهريا، و قد طالب هؤلاء من
مدير التشغيل و والي الولاية بالتدخل العاجل ، خاصة وان أغلبهم يعيل أسرّ بهذه
المنحة، كما يطالبون من الوزير الأول ووزير العمل التدخل الفوري، لإنصافهم
وتثبيتهم في مناصب دائمة مع العلم أن أغلبهم حاملين لشهادات جامعية ويعملون في
ظروف مزرية وتحت ضغط شديد و منهم من وظف في هذا الاطار منذ خمس سنوات دون حصوله
على منصب عمل قار، و قد زاد الطين بلة بعض الاشاعات المتداولة بأنه سيتم توقيفهم
عن العمل وإلغاء العقود التي يعملون بها، بسبب انعدام مناصب العمل الدائمة وكذا
السياسة المالية للدولة.
و لتوضيح الامر اتصلت " صوت سطيف" بالوكالة الوطنية للتشغيل بسطيف ، حيث اجاب اطار بالوكالة ان التأخر الحاصل هو مجرد خطأ تقنى خارج عن إطار الوكالة و قد تم تجاوزه بعد يومين فقط من التأخر و ان جميع المستفيدين من عقود ما قبل التشغيل ستصب رواتبهم خلال هذا الاسبوع على اقصى تقدير.
حمزة حناشي / صوت سطيف.
و لتوضيح الامر اتصلت " صوت سطيف" بالوكالة الوطنية للتشغيل بسطيف ، حيث اجاب اطار بالوكالة ان التأخر الحاصل هو مجرد خطأ تقنى خارج عن إطار الوكالة و قد تم تجاوزه بعد يومين فقط من التأخر و ان جميع المستفيدين من عقود ما قبل التشغيل ستصب رواتبهم خلال هذا الاسبوع على اقصى تقدير.
حمزة حناشي / صوت سطيف.