11-10-2015
مقر الضرائب بحجم علبة كبريت ببوقاعة، والادارة لا تبالي
الحدث
صوت سطيف
في الوقت الذي تدعو السلطات المحلية الى ضرورة النهوض بالقطاعات الخدماتية وتحسين الخدمة العمومية ، والتركيز على ظروف الاستقبال الا ان مكتوب سكان بلدية بوقاعة مع كل مظاهر الحقرة والتهميش بات امرا مألوفا في ظل غياب وسيط فعال مع مصالح الولاية ،والزائر الى مقر مصلحة الضرائب بالبلدية يلمس فعلا حقيقة الامور التي تعكس راهن سكان هذا الركن ،فهو لا يتسع لازيد من عشرة اشخاص،كما يجد الكثير منهم صعوبة كبيرة في الولوج الى الشباك لضيق المقر ،وعدم قدرته على استيعاب عدد من المواطنين في ظل غياب ادنى ظروف الاستقبال المريحة ،يحدث هذا في ظل تجاهل مديرية الضرائب لظروف عمل الاعوان وتدهور وضعية المرفق الخدماتي ، وامام سكوت المنتخبين المحليين تبقى ظروف استقبال المواطنين وتحسين الخدمة العمومية آخر اولوياتهم .وتستمر المعاناة في صمت ،ويجد المواطن صعوبة كبيرة في استخراج وثائقه ،وكل مرة يغادر المقر على امل ان يعود مرة اخرى ويتغير النوع لكن لا حياة لمن تنادي في دائرة لا تحمل من الخصوصيات الا الاسم .
عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف
تم تصفح هذه الصفحة 3678 مرة.