لم يهضم ظهر يوم السبت زبائن بريد الجزائر بسطيف مدى استهتار هذه الأخيرة بمشاعرهم ،فعلى مستوى مركز بريد الهضاب ظلت شبكة الانترنيت مقطوعة رغم عدم طرح مشكل السيولة النقدية إطلاقا ،فيما وجد الزبائن على مستوى مركز بريد حي يحياوي وجود الشبكة بالموازاة انعدام السيولة النقدية ، وهو نفس الحال بالنسبة لمكتب بريد فرماتو ،والقائمة طويلة ،فاذا كان حال مكاتب بريد عاصمة الولاية يسير بهذا الحال فكيف يا ترى يكون مصير باقي مكاتب عبر تراب الولاية ، هذا الوضع يتناقض تماما مع خرجة  المدير العام لبريد الجزائر الذي ابرق عدة مشاريع لعصرنة القطاع في وقت يعجز على ضمان ربط مكاتب قطاعه بشبكة الانترنيت او توفير لها السيولة ،وحتى لو يتحجج بنهاية الاسبوع وهو يوم عطلة بالنسبة  للبنوك  فهذا ليس شأن الزبون .