تعيش هذه الايام 1292 عائلة بسطيف على أعصابها مع
اقتراب موعد استلام مفاتيح سكناتها لوكالة “عدل” بسطيف بالحي المسمى عين موسى،خاصة
وان والي الولاية سبق وان التزم في آخر زيارة له للموقع بتحديد منتصف شهر سبتمبر
كموعد لتسليم المستفيدين سكناتهم ،وذلك بعد أن حمّل جميع القائمين على الملف
بوجوب احترام الاجال بإنهاء أشغال التهيئة قبل نهاية شهر أوت بالنسبة لأحد المقاولين المتأخرين، أما بالنسبة
للطرق الواقعة داخل الحي فأعطى الوالي تاريخ 20 أوت كأقصى تاريخ. أما الإنارة العمومية
فحدد لها تاريخ 25 أوت الجاري ليطلب الوالي من المسؤول عن وكالة “عدل” بتركيب العدادات
الخاصة بالكهرباء والغاز والماء قبل منتصف شهر سبتمبر وإعداد شهادة تأمين المشروع المنتهية
صلاحيتها منذ مدة.
كل هذه التعليمات تبرز نية المسؤول الأول لإدخال الفرحة والبهجة في نفوس هذه العائلات غير ان الواقع وبالنظر الى وتيرة الانجاز يبدو ان المشروع سيتم استلامه بنقائصه في ظل عدم استكمال أشغال تهيئة الطرقات والأرصفة وهي ظاهرة باتت تقليدا مألوفا.
المهم ان تكون الجهات المسؤولة عند وعدها، وان يكون استلام المشروع السكني الضخم فرصة لتصحيح الكثير من الأخطاء والبداية بمنح وقت كاف للدراسة لأي مشروع ،وان يكون إسناد المشاريع لمقاولين يملكون المؤهلات ،كما يجب يوكل ملف السكن خاصة لاطارات ذات سيرة ذاتية مشرفة .
كل هذه التعليمات تبرز نية المسؤول الأول لإدخال الفرحة والبهجة في نفوس هذه العائلات غير ان الواقع وبالنظر الى وتيرة الانجاز يبدو ان المشروع سيتم استلامه بنقائصه في ظل عدم استكمال أشغال تهيئة الطرقات والأرصفة وهي ظاهرة باتت تقليدا مألوفا.
المهم ان تكون الجهات المسؤولة عند وعدها، وان يكون استلام المشروع السكني الضخم فرصة لتصحيح الكثير من الأخطاء والبداية بمنح وقت كاف للدراسة لأي مشروع ،وان يكون إسناد المشاريع لمقاولين يملكون المؤهلات ،كما يجب يوكل ملف السكن خاصة لاطارات ذات سيرة ذاتية مشرفة .
وعليه فان الجهات المسؤولين تتباهى وتفتخر باستلام حصة 1292 مسكنا ،فيما يعيب المستفيدون كثيرا على تسجيل الكثير من النقائص والاختلالات نتيجة عدم احترام الاجال والسرعة في الانجاز .
عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف