هذا التعيين الجديد انقذ الكثير من مستخدمي المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسطيف من تسلط المدير السابق حيث اعتبر الكثير منهم انه برحيله تنفس الكثير الصعداء وهو التغيير الذي يجب ان يمر عبر اعادة الاعتبار للكثير من الكفاءات التي طالها التهميش ونالت منها الحقرة ،بتواطؤ مفضوح للفرع النقابي الذي دخل الصف واعلن ولاءه للادارة ،فاستاثر بالمناصب و الترقيات الصاروخية ، ويحتفظ ارشيف هذه المؤسسة بالكثير من مظاهر الحقرة.

المدير الجديد مطالب باعادة الثقة بين العامل والادارة ، و وأد كل مظاهر الحقرة والتهميش و بعث ديناميكة تحريك المجموعة و التمييز لن يكون سوى بالعمل والمبادرة ، ووضع حد لطغيان الكثير من الموظفين ، واعادة الاعتبار للمؤسسة التي باتت الى حد كبير شبه ملكية  خاصة بدليل البحث في تركيبة الموظفين وصلة قرابتهم .

من جهة اخرى احتفظت مديرة المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بعين ولمان بمنصبها بعد تدخل الكثير من ابناء المنطقة وتحرك المستخدمي للابقاء عليها بمنصبها لكفائتها وقدرتها على تسيير قطاعها وسط استقرار وتحسن كبير في علاقات العمل .

فيما تم تحويل المدير الاسبق للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسطيف الى مستشفى الام والطفل لمدينة العلمة ،هذه المؤسسة الخدماتية عرفت مؤخرا استقرارا وتحسنا كبيرين في مستوى الخدمة العمومية ،فهل ستحافظ على نفس الاداء ؟ 

عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف