نزل القرار الأخير الصادر عن
"الفيفا" في حق فريق وفاق سطيف كالصاعقة ،حيث يكون النسر الأسود الجريح
محروما من الاستقدامات بداية من تاريخ دخول سريان العقوبة المحدد بتاريخ
26/06/2025 والى غاية انقضاء المدة الزمنية المتعلقة بالحظر والمقدرة بثلاث فترات
تسجيل مقبلة حتى في حال ما إذا سارعت شركة "سونلغاز" الى دفع الفاتورة
كاملة وفض النزاع المالي بين الفريق والدائنين.
وعليه فان الفريق يوجد في مفترق الطرق
وفي ورطة تلاحقه الى غاية الموسم القادم، حيث تواجه الإدارة عدم رضا الأنصار المتعاظم،
مع خيبة الامل وتحرك الشركة المالكة بخطى ثقيلة لرأب الصدع وتقويم الأمور في حينها.
هذا وتفيد مصادر متطابقة بان اصدار "الفيفا " بان الوفاق يجد نفسه محاصرا ولا يمكنه دخول سوق التحويلات الا خلال بداية "الميركاتو" الشتوي لموسم 2026/2027 الامر الذي يعقد أكثر مأمورية الوافد الجديد المدير الرياضي الدكتور عز الدين اعراب الذي يجد نفسه بين مطرقة الأنصار وسندان تريب البيت المتهلل والمحاصر بأطراف تحبذ هز استقرار الفريق واستغلال غضب الأنصار لإبعاد زلات تسيير سابقة .
يبقى امل المناصر الحقيقي للفريق القانع فقط باللعب على الألقاب مرهونا بمدى قدرة وتوفيق المدير الرياضي في ضخ دماء جديدة لها ،ما يشفع لها في حب الألوان وامتلاك الكفاءة لبلوغ المناصب والتسيير واحاطة الفريق بأسماء لها باع في الميدان بعيدالان وقت السوسيال انتهى حتما .
عبد الحميد لوعيل /موقع صوت سطيف