لا تزال العديد من الاحواض المائية
بالقرب من الغابات فارغة من المياه و مهملة، رغم التوصيات بأن تكون مملوءة في كل الاوقات
تحسبا لأي حريق يندلع بالمنطقة في الغابة و هذه هي سياسة الدولة في محابة كل ما يضر بالاقتصاد الوطني لكن سياسة بعض "الأميار" شيئ آخر ، هذه الاحواض التي تم انجازها بمبالغ مالية ضخمة كلفت خزينة الولاية 10 ملايير سنتيم بعدة بلديات غابية و هذا لاستعمال مياهها من طرف الحماية المدنية و مصالح الغابات في اطفاء حريق الغابات و السيطرة عليه في عين
المكان بدل التنقل مسافات طويلة لجلب
الماء مما يزيد من انتشار رقعة الحريق و صعوبة السيطرة عليه، لكن الاهمال و التسيب
و حالة الا مبالاة من طرف المسؤولين و كل
من له علاقة بالقضية ترك هذه الاحواض فارغة خاصة ببلدية اولاد تبان اين تم تسجيل
اليوم حوضا فارغا بمنطقة "قديل" و الآخر به القليل من الماء و غيرها، يحدث هذا رغم أن كل بلدية رفقة عدة جهات معنية و
المجتمع المدني و اصحاب الاليات تقوم بوضع
مخطط محاربة الحرائق قبل موعد فصل الصيف،
و من بين النقاط هو ملأ هذه الأحوض التي لا تزال فارغة مما يطرح الكثير من التساؤلات
عن هذه الاجتماعات و دورها ، خاصة و نحن في فصل الحر و بداية انطلاق الحرائق اين
تم تسجيل حريق بالجهة الجنوبية للولاية.
ص.
ب/ موقع صوت سطيف