تعرف وضعية بعض طرقات شوارع بلدية بني شبانة وضعية جد مهترئة لانعدام التهيئة و التحسين الحضري و تشكل الحفر و الأودية التي تمتد على طولها بسبب أشغال بعش الشبكات منها الغاز الطبيعي و التي انتهت الأشغال بها سنة 2012 و مع ذلك لم يتم ترميم هذه الطرقات و اعادة الى وضعيتها الأصلية، حيث تتحول الى سلاسل من الاوحال و البرك المائية ، كما تعرف ارصفة هذه الطرقات وضعية اكثر اهتراء بسبب تكسير البلاط و تطايره مما أصبح يعيق حركة الراجلين، و لم يسلم تلاميذ المدارس من هذه المعاناة خاصة الوافدين الى متوسطة "بوغانم شريف" بسبب وضعية الرصيف و تشكل الحفر و العقبات، و لم يكلف أي مجلس من المجالس البلدية المتعاقبة بترميم رضيف المتوسطة لضمان سلامة التلاميذ و حمايتهم من العثرات و حوادث السقوط و هذا لغياب الغلاف المالي و قلة مداخيل البلدية، و عبر بعض السكان في اتصالهم بموقع "صوت سطيف" عن هذه الوضعية المزرية و ما آلت اليه البلدية بسبب غياب النظافة بشوارعها و انتشار الحشائش الضارة فوق هذه الأرصفة و الطرقات، من جهتها اكد رئيس المجلس الشعبي البلدي "حميمي شيبة" ان وضعية بعض الرطقات بسب اشغال الغاز الطبيعي، و أن وضعية بعضها الآخر بسبب اشغال الكهرباء التي لا تزال جارية و أنه سيتم اعادتها الى وضعيتها الاصلية بعد نهاية الاشغال، كما ان مصالحه قامت باعداد بطاقات تقنية عن التهيئة و التحسين الحضري لمركز البلدية بمبلغ مليار و 800 مليون سنتيم، و و بطاقة اخرى للتجمعين السكنين "بني جماتة" و "بني عفيف" بمبلغ مليار لكل تجمع البلدية و تم ايداعهم منذ سنتين لدى مديرية البناء و التعمير بالولاية على أمل الاستفادة من هذه المشاريع لتحسين وتهيئة بعض شوارع و ارصفة البلدية و اعطاء الوجه اللائق للمدينة، لكن ذلك لم يتحقق بعد و نحن على مقروبة من نهاية العهدة الإنتخابية لتستمر معاناة السكان بسبب غياب التهيئة و التحسين الحضري.
ص. ب / موقع صوت سطيف