لم تمر سنة 2024 بردا وسلاما على بلدية سطيف، حيث في سابقة أولى ارسلت مصالح الولاية بتقريردقيق تناول بالتفصيل الممل راهن بلدية مقر الولاية،التي تعتمدعلى سياسة الواجهة ووضع المساحيق ، مضمون التقرير يظهر عدم رضى المسؤول الأول بالولاية على أداء البلدية التي انغمس طاقمها في تسييير الصراعات الحزبية وتداعيات التحالفات غير طبيعية، و تحت الحزام لاصحاب المصالح الذين يطوقون المجلس البلدي من كل الجهات .
تحصل موقع "صوت
سطيف "على نسخة من التقرير الذي سلم بتاريخ 17/12/2024 الى رئيس الدائرة لتبليغه
الى رئيس المجلس الشعبي لبلدية سطيف تضمن حزمة المظاهر المنافية للعمران ،والبداية
كانت بحصر عدد من الطرق المهترئة وغير مهيئة التي تطبعها الحفر، وعادة ما تتسبب في شلل حركة المرو ر، وذلك على مستوى عدة
شوارع منها زايد بوعمرة رشيد ، هدنة محمد الصغير ،العيفة احمد نعيساوي عز الدين
،24 فيفري 1956، معظم شوارع الراسي دور ،شوارع امن الحياة ،شوارع تعاضدية ابن
خلدون ،الشوارع الداخلية لحي تبينت ،17 أكتوبر 1961،من مقر الصندوق الوطني
للتاميناتالاجتماعية CNAS
الى نهاية شارع العقيد عميروش ،جميع الطرق الفرعية داخل حي محمد بن بقاق ،بوسيف
موسى حي النقل البري ،جميع الطرق الفرعية للمنطقة الصناعية بسطيف ،بحري الخير الى
غاية السوق الأسبوعي للسيارات /عون ميلود مقابل حي 54 مسكن بمحاذاة مدخل تلاميذ
ثانوية مفدي زكريا ،بالقرب من المؤسسة العقابية باتجاه الزنادية بحي بلير ،حي 1006
مكسن مقابل متوسطة أبو بكر الرازي ،الطرق الثانوية بحي 300قطعة ،الطريق الاجتنابي
الرابط بين شارع قاصدي عبد الله لمحارقة الى غاية الطريق الرئيسي قاوة ،كل هذه
الشوارع المدونة في التقرير تدفع الى طرح عديد من علامات الاستفهام وتكشف عدم رضى
المسؤول الأول على راهن بلدية عاصمة الولاية .
من جهة أخرى لم ينجو شق الانارة العمومية من التشخيص التدقيق ورغم رضى بعض
الساكنة بربح المجلس البلدي رهان الانارة العمومية خصة وسط المدينة بتعميم نموذج LED
الا ان التقرير يؤكد بالدليل انعدام الانارة العمومية في بعض الاحياء ،وعدم فعالية المصابيح
في الاحياء الأخرى ،منها حي الشيمينو ،لانقار ،ثليجان الطريق الوطني رقم 05،المسلك
المؤدي الى معهد الشبه طبي بحي 750 مسكن بجانب مقر البلدية ،نهج نفير عزوز ،وبين
احياء المعدومين الخمس ،حي المستقبل ،المحيط الخارجي للمركز التجاري ماليزيا
،الذطريق المزدوج الى قاوة ،شارع عيشور الساسي ،شارع مهني مسعود ،شارع عبشاش مبارك
كما شكل ملف التزود بالمياه الصالحةللشرب
هو الاخر جملة من الاختلالات أهمها تسجيل تذبذب في عميلية تزودالسكان
بالمياه الصالحة للشرب على مستوى عيديد الاحياء منها حي 400 مكسن كولف محمد، 326
مكسن مهناوي ،200 مكسن هواري بومدين ،1006 مسكن ، تجدر الإشارة ال ان هذه الاحياء كانت
تزود يوميا وبانتظام من عملية التزود بالمياه الصالحة للشرب حيث تم تقليصها الى
أربعة أيام او اكثر.
بدورها القمامة العمومية هي الأخرى
باتت تشكل وجع دماغ حقيقي وعدم رضى المسؤول الأول نتيجة تعدد النقاط السوداء في
عدة مواقع ، تتعلق بالنفايات الصلبة وها
على مستوى 231مسكن سواحي علي ،1006 مسكن خلف العمارة د37،السوق اليومي عباشة عمار
،المركز التجاري ماليزيا ،شارع المقاولين ،حي لعرارسة ، كما يتطلب وضع حاويات
القمامة وسط الطرقات إعادة دراسة لتشكيلها خطر مروري حقيقي في ظل غياب وقت محدد
لجمعها .كما يواجه شارعي الشيخ العيفة ، جلاب حسين ،حي قاوة الجديدة نقصا
في حاويات القمامة ،بالإضافة مكان الخاص لرمي القمامة بشارع حفاظ عبد المجيد غير
مناسب نظرا لضيق الشارع وقرب المكان من مقر الامن الحضري السادس، وتذبذب رفعها على
مستوى شارع الاخوة مسلم وشارع العقيد عميروش.
كما يشكل ملف الصحة والسكينة
العمومية وجع دماغ حقيقي للمسؤول الاول بالولاية ،حيث سجل التقرير عديد المشكلات التي تهدد سلامة وامن الموامطنين والتي يتصدرها تواجد
الكلاب الضالة على مستوى مسار السكة الحديدية ، حي قاوة الجديد ة،غابة الزنادية بحي
بلير ،المنطقة الصناعية ، حي الهضاب ،وحي النقل البري.
كما اصبح انبعاث الروائح
الكريهة لنفايات الأسماك بشارع بور سعيد بحي يحياوي (المسمكة ) في المحيط الخارجي وكذا
تسرب المياه القذرة بشارع خلوطة حي الراسيدور ،شارع 17 أكتوبر 1961 وشارع عوري
الدراجي ،محل استياء المواطنين بسبب صب مياه ملوثة بموادكيماوية صادرة عن
انابيب المصانع بالمنطقة الصناعية ،كلها نقاط تشكل مصدر ازعاج وخطر محدقا على الصحة
العمومية ، وبالموازاة تزامن ذلك مع غلق
عيادة المركز الصحي منذحوالي سنة على مستوى 1006 ،ومطالبة سكان قاوة الجديد بمركز
صحة جواري امام سكوت مديرية الصحة على الملف وترقيع الامر بفتح عيادة بحي
الهضاب .
تقرير وما تصمنه من تدقيق في اختلالات
الميدان ورصدها ،يعد ر سالة واضحة للمجلس
الشعبي لبلدية مقر الولاية والتي يعتبرها بعض العارفين بالشأن المحلي بداية عهد
جديد لا مكان فيه للمتقاعس .
عبد الحميد لوعيل /موقع صوت سطيف